وأضاف العطية، "هناك دورة استثتائية للبرلمان دعا لها الملك، لكن تلك الدورة لها جدول محدد ولا يجوز إضافة أي بنود لها، لذا على كتلة الإصلاح أن تنتظر حتى انعقاد الدور العادية".
وأكد البرلماني الأردني، أن هناك إجماع كامل من نواب البرلمان على رفض صفقة القرن والوقوف أمام كل محاولات تمريرها، كما يدعم البرلمان رفض شعبي كامل وقوى، ورغم الضغوط الكبيرة التي تعرض لها الأردن إلا أنه على موقفه الرافض لبيع القضية الفلسطينية.
وأوضح العطية أن "التمثيل الأردني في ورشة المنامة ضعيف جدا، وهناك بيان للخارجية الأردنية أكدت فيه على الثوابت الأردنية والتي أعلنها الملك عبد الله الثاني في لاءاته الثلاثة المعروفة".
وتعد مذكرة حجب الثقة التي يجمع لها نواب كتلة الإصلاح الإسلامية التوقيعات لحجب الثقة عن حكومة الرئيس عمر الرزاز هي الأولى ومن سوء الحظ تأتي على خلفية "قضية سياسية" تقلق الرأي العام أصلا.