وحل الكنيست نفسه الشهر الماضي وحدد موعدا لإجراء انتخابات بعد أن فشل نتنياهو، الذي يقود حزب ليكود اليميني، في تشكيل ائتلاف حاكم بعد الانتخابات التي أجريت في أبريل/ نيسان والتي لم يفز فيها أي حزب بأغلبية برلمانية.
وقال معلقون سياسيون إن عودة باراك، الذي كان يقود حزب "العمل" اليساري، للمشهد السياسي قد تؤدي لانقسام تيار يسار الوسط وتضر بفرص أقوى منافس لنتنياهو بيني جانتس، زعيم حزب "أزرق أبيض"، مما يؤدي إلى هزيمته في الانتخابات التي ستجرى يوم 17 سبتمبر/ أيلول.
ישראל בוחרת | @barak_ehud לחדשות 13: "יכול לקחת את ראשות הממשלה ב-10 דקות אם נתניהו יסתלק" • @sefiova עם הריאיון המלא >> https://t.co/L9bYfd6j3M pic.twitter.com/V4294400R8
— חדשות 13 (@newsisrael13) June 26, 2019
وقال باراك (77 عاما) خلال مؤتمر صحفي "جئنا هنا اليوم لنعلق على ما يحدث حولنا ونعلن إنشاء حزب جديد". ولم يكشف الاسم الذي سيحمله الحزب لكنه لمح إلى أنه ربما يتحالف مع أحزاب وسطية ويسارية لهزيمة ليكود.
وكان باراك قد أعلن اعتزاله العمل السياسي في إسرائيل في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2012، بعد أن شغل منصب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، كما ترأس حزب "العمل" الإسرائيلي.