لكن بومبيو الذي يقوم بزيارة للهند لم يفصح عن كثير بشأن كيفية تخطي الخلافات بين الدولتين في قضايا من بينها دخول الشركات الأمريكية الرائدة للأسواق الهندية وحفظ البيانات الهندية في البلاد وصادرات الصلب والألومنيوم للولايات المتحدة.
وقال بومبيو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الهندي سوبراهمانيام جايشانكار بعد اجتماعها معا إن الدولتين "صديقتان ويمكنهما مساعدة بعضهما في أنحاء العالم".
وقبل أيام من زيارة بومبيو، رفعت الهند الرسوم الجمركية على 28 سلعة أمريكية بعد أن سحبت واشنطن منها مزايا تجارية.
وتمثل علاقات الهند مع روسيا وإيران، وكلتاهما تخضعان لعقوبات أمريكية، نقطة احتقان بين البلدين.
والهند هى ثالث أكبر مستورد للنفط في العام واشترت حوالي 184 ألف برميل يوميا من الخام من الولايات المتحدة في الفترة بين نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 ومايو/ أيار 2019، مقارنة مع حوالي 40 ألف برميل يوميا في الفترة نفسها قبل عام، وفقا لبيانات من مصادر بقطاع الشحن البحري.
وبسبب الضغط الأمريكي، توقفت الهند عن شراء النفط من إيران وهي واحدة من أكبر مورديها. وصعّدت الولايات المتحدة الضغط أيضا على الهند كي لا تمضي قدما في شراء منظومة صواريخ إس-400 أرض جو من روسيا.
وفي وقت سابق التقى بومبيو مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في مقره الرسمي بالعاصمة نيودلهي وتصافحا في الصور التي أذاعتها القنوات التلفزيونية.