في نفس السياق، أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، في 17 يونيو/حزيران، أن احتياطات اليورانيوم المنخفض التخصيب لدى بلاده ستتجاوز اعتبارا من 27 يونيو/حزيران الجاري الحدود التي تنص عليها خطة العمل المشترك الشامل وهي 300 كيلوغرام.
ومن جهة أخرى أشار ريابكوف إلى أن موسكو تأسف لتصرفات واشنطن غير المسؤولة بحق طهران وممارسة الضغط بدون حدود على إيران.
وقال ريابكوف بهذا الخصوص إن "سياسة إلغاء الاتفاقات والضغط العنيف الذي تلا ذلك، والذي يخلو تماما من أي مكابح على طهران وعلى الشعب الإيراني وعلى قيادتها يؤدي إلى ظهور سلسلة من المشاكل".
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد أن طهران ستتخذ خطوات إضافية بخفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، حال لم تتلق ردا مناسبا من الأطراف الموقعة يحفظ مصالحها الاقتصادية.
وقال روحاني، خلال كلمته أمام القمة الخامسة لمجموعة التفاعل وبناء الثقة في آسيا، المنعقدة في دوشنبه، أمس السبت: "في الوقت الحالي أثبتت إيران للجميع أننا قدمنا حسن النية من خلال التزامنا بالاتفاق النووي، على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة أحادي الجانب"، وذلك حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وأضاف: "الجمهورية الإسلامية أعلنت أنها خفضت من التزاماتها وذلك بموجب الاتفاق الذي ينص في المادة 26 والمادة 36 على حقنا في خفض التزاماتنا، لإعادة التوازن إلى الاتفاق، وفي حال لم نتلق ردا مناسبا من الأطراف المشاركة وضمانات سوف نقوم بخطوات إضافية".
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا من جانب واشنطن، وذلك بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران.