وأوضح القزويني أن إيران تريد تطبيق ما جاء في الاتفاق، وخاصة شراء النفط وإرسال عوائد الصادرات إلى طهران، مؤكدا أنه نتيجة للضغوط الأمريكية لم تنفذ الدول الأوروبية وعودها.
وأوضح صالح أنه إذا تمكن اجتماع فيينا من تنفيذ ذلك سيحسم أمر بقاء إيران في الاتفاق، وأشار القزويني إلى أن إيران لم تهدد بتسريع تخصيب اليورانيوم وتخفيض الالتزام من الاتفاق النووي، إلا بعد أن شعرت باليأس من الدول الأوروبية في تنفيذ بنود الاتفاق.
ونوه المحلل السياسي الإيراني، صالح القزويني، قائلا:
إن اجتماع اليوم سيظهر ذلك الالتزام، في ظل وعود أوروبية بإطلاق آلية "اينستكس"، وهي آلية تبادل مالي، ما يحتاج لإرادة قوية من الدول الأوروبية، التي تعاني من التهديد الأمريكي السافر بخضوع هذه الدول للعقوبات لو نفذت هذه الآلية".
يشار إلى أن العاصمة النمساوية، فيينا، تستضيف الاجتماع الدوري لنواب وزراء خارجية الدول الأعضاء الموقعة على خطة العمل المشتركة "الاتفاق النووي".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في بيان، الأربعاء الماضي:
يعقد اجتماع أعضاء الاتفاق النووي بين إيران والدول العظمى في فيينا بمشاركة نواب وزراء الخارجية الروسي والإيراني والفرنسي والصيني والبريطاني والألماني.