فبحسب صحيفة "المصري اليوم" أعلنت السفارة المغربية في القاهرة الطوارئ من أجل مساعدة الجماهير المغربية، وكلفت مختلف موظفيها بتذليل كل الصعاب والعقبات التي قد تواجه المغاربة الذين توافدوا على القاهرة، في انتظار أن تلتحق دفعات أخرى من دول أوروبية مختلفة، من أبناء الجالية المغربية الذين يحرصون على مساندة "أسود الأطلس" بقوة.
وأشارت صحيفة "المنتخب" المغربية إلى أن جماهير المغرب تواصل التوافد على العاصمة المصرية القاهرة، من أجل مساندة منتخب بلادهم في النسخة الـ32 من نهائيات كأس أمم إفريقيا.
وقالت الصحيفة إن هناك طائرات من المغرب ومن خارجه، حطت بمطار القاهرة الدولى طيلة هذه الأيام، والجمهور المغربى ينتظر بشغف موعد المباراة الأولى لكتيبة هيرفى رينارد، فى أجواء رائعة.
وقدر تقرير للسفارة المغربية بالقاهرة، عدد المغاربة اللذين صرحوا بأنفسهم كمقيمين بالديار المصرية خلال سنة 2011، بأربعة آلاف وست مئة وثمانية وأربعون 4648 مواطنا مغربيا، كما سجل التقرير أن أغلب المغاربة بمصر يقيمون بالعاصمة المصرية القاهرة، وما تبقى من المغاربة يتوزع على مدن وقرى من مناطق مختلفة، كما سجل التقرير أن القليل من هذا الرقم يزاول مهاما وأعمالا بالقطاع الخاص على وجه الخصوص وكذا الاشتغال في وظائف بالمنظمات الدولية والإقليمية.
ويخوض المنتخب المغربي (ست نقاط) لكرة القدم مباراته المرتقبة، اليوم الاثنين، ضد جنوب إفريقيا (ثلاث نقاط) في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول لبطولة كأس أمم إفريقيا 2019 المقامة حاليا في مصر.
ويتصدر المنتخب المغربي مجموعته برصيد ست نقاط من انتصارين متتاليين لكنه قد يجد نفسه ثالثا في هذه المجموعة خلف منتخبي كوت ديفوار وجنوب إفريقيا حال اللجوء للقرعة لحسم ترتيب المنتخبات في هذه المجموعة.
جمال السلامي، المدير الفني للمنتخب المغربي للمحليين، قال إن مشاركة الأسود في نهائيات أمم إفريقيا بمصر ستكون قوية، بالنظر إلى وجود مدرب لديه تجربة كبيرة على مستوى هذه المسابقة الكروية القارية.
وأضاف السلامي، في تصريحات لصحيفة "المنتخب" المغربية: "ستكون مشاركة المنتخب المغربي قوية، بالنظر إلى أنه يشتغل منذ قرابة ثلاث سنوات ونصف السنة مع الجهاز الفني، ولدينا مدرب له تجربة في نهائيات كأس إفريقيا، فقد سبق لرينارد أن توج باللقب الإفريقي مع منتخبات مختلفة، كما أن المجموعة الحالية يوجد بها 18 لاعباً اشتغلت مع بعضها تحت قيادة المدرب والطاقم نفسه طيلة هذه الفترة، وهو ما نتج عنه حصول انسجام كبير فيما بينهم، وهذه المجموعة شاركت في نهائيات أمم إفريقيا بالغابون 2017، ونهائيات مونديال روسيا 2018، ما جعلها تكسب تجربة كبيرة، ونهائيات أمم إفريقيا 2019 تشكل فرصة مواتية لتحقيق مسار جيد".
وأكد السلامي، أن الجميع يعلق آمالا كبيرة للسير بعيدا في هذه النسخة من النهائيات أمم إفريقيا، قائلا: "أولًا، يعلق المسؤولون المغاربة وكذلك الجماهير آمالًا عريضة على المجموعة للوصول على الأقل إلى المربع الذهبي، وهو ما يشكل إنجازا في حد ذاته، وفي حال الوصول إلى الدور النهائى سيكون ذلك إنجازا تاريخيا، في مسار كرة القدم المغربية والمنتخب الوطني، بطبيعة الحال المنتخب يبحث عن التتويج".