فوفقا لمصادر قناة "العربية" فإن الحركة في مطار جازان طبيعية بعد محاولة استهدافه بطائرات دون طيار.
وقال العقيد المالكي إن "استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية وبقدرات نوعية متقدمة، يثبت تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيا الحوثية الإرهابية واستمرار انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها القرار (2216) والقرار (2231)".
وتقود السعودية، منذ آذار/ مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة شمالي وغربي اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثيين وحلفاؤها، في أواخر عام 2014.
وتسببت الغارات الجوية للتحالف، وكذلك القصف الصاروخي المتبادل، بسقوط مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين، بين قتلى وجرحى؛ فضلا عن تدمير البنية التحتية لليمن، وانتشار الأوبئة والأمراض، والمجاعة في بعض المناطق.
كما تسبب القصف الصاروخي والهجمات بطائرات دون طيار من قبل المسلحين الحوثيين، للمناطق الحدودية السعودية، بمقتل وإصابة العديد من المواطنين والمقيمين.
ولم تنجح جهود الأمم المتحدة، حتى الآن، في وقف الحرب في اليمن، الذي أصبح على حافة كارثة إنسانية. فبحسب الأمم المتحدة يحتاج نحو 22 مليون شخص، أي نحو 75 % من عدد سكان اليمن، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.