00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
34 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:24 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
أمساليوم
بث مباشر

عامان على إسقاط خلافة "داعش" في العراق

© REUTERS / Alaa Al-Marjaniأحد عناصر الشرطة العراقية يقبل العلم العراقي بعد تحرير الموصل، العراق 9 يوليو/ تموز 2017
أحد عناصر الشرطة العراقية يقبل العلم العراقي بعد تحرير الموصل، العراق 9 يوليو/ تموز 2017 - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
تتجهز الموصل... المدينة العريقة موطن الثيران المجنحة الأثرية، شمالي العراق، للاحتفال بالذكرى الثانية على إسقاط الخلافة الدامية لـ"داعش" الإرهابي، وتحررها منه بعد ثلاث سنوات من الحصار، وسفك الدماء، من رجم النساء، إلى ذبح الرجال.

تجمل الساحل الأيسر من الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق، بالنشرات الضوئية، والزينة ذات الأعلام الوطنية الورقية، فرحا بالتحرير، في الوقت الذي تقاوم العائلات النازحة من الجانب الأيمن، الظروف الصعبة، والدمار الهائل الذي حل في بيوتها، لأجل العودة مرة أخرى.

لم يعد لـ"داعش" الإرهابي، مكانا، في الموصل، حتى العائلات التي كان أحد، أو عدد من أفرادها منتميا للتنظيم، قد أعلنت تبرأها منهم رسميا وقانونيا عبر القضاء العراقي، ورجعت للعيش سوية مع من عاد إلى المدينة، وباقي مناطق المحافظة.

قبل عامين من الآن، في العاشر من تموز/ يوليو، 2017، زف القائد العام للقوات المسلحة، السابق، حيدر العبادي، مع قيادة العمليات المشتركة، بيان النصر وإعلان الموصل "أم الربيعين" محررة بالكامل من بطش "داعش" بتكبده هزيمة فادحة.

كان تحرير الموصل، التي أعلن فيها زعيم "داعش" الإرهابي، إقامة خلافته المزعومة، أشبه بالحلم ليس لدى أهل المدينة فقط، بل حتى باقي العراقيين، لكن الأمل موجود حتما في ظل القوات الأمنية التي سطرت بطولات وقدمت تضحيات ليس لها مثيل في العالم، مقتلعة التنظيم ودحره بعد معارك طاحنة.

وبهذه المناسبة التي يحتفي بها العراقيون عامة، وأهالي نينوى، ومركزها، خاصة، التقت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، بعضوين من مجلس محافظة نينوى، للتحدث عن عودة النازحين، والأعمار.

كشف عضو مجلس محافظة نينوى، غانم حميد، لنا، اليوم الأربعاء، 10 تموز/ يوليو، عن عودة مستمرة للنازحين إلى منازلهم في الجانب الأيمن، رغم الدمار الهائل الذي حل بالمدينة لاسيما المنطقة القديمة التي كانت الحصن الأخير لـ"داعش" قبل هزيمته وتقهقره بتقدم القوات العراقية، قبل عامين من الآن.

وأخبرنا حميد، أن نحو 30 % من العائلات النازحة، استطاعت العودة إلى المنطقة القديمة، وكلما أزداد الأعمار زادت عودة النازحين.

وعن العدد الكلي للنازحين الذين لم يستطيعوا العودة إلى الموصل، نوه حميد، إلى أنه لا توجد أبدا  إحصائيات دقيقة بالعدد، سواء من وزارة الهجرة والمهجرين، أو غيرها من الجهات، معللا، لأنه هناك نازحين يسكنون في المخيمات، لكنهم يترددون إلى المدينة، لكن الأرقام دائما ما تتحدث عن  نحو 4 مليون نازح في البلاد، من ضمنهم مليونين من نينوى.

وبخصوص عائلات "داعش"، التي منعت من العودة مرة أخرى إلى المدينة وباقي مناطق المحافظة، أكد لنا حميد، أن هذه العائلات التي منعت تتواجد حاليا في مخيمات النازحين بناحية حمام العليل، والحاج علي، جنوبي الموصل، ولن تستطيع العودة بسبب الوضع الأمني، والغضب الجماهيري عليها، لذلك هي باقية في المخيمات حتى الآن.

ولفت حميد، إلى أن

"10 % من عائلات تنظيم "داعش" متواجدة حاليا في المخيمات، متداركا، لكن هناك عائلات منها أي التي كان ينتمي أحد، أو أفراد منها للتنظيم، عادت إلى المدن، والقرى، والأقضية، والنواحي، بعدما تبرأت من أفرادها المنتمين للتنظيم، بعدما تقدمت بطلب رسمي إلى القضاء للتبرء منهم."

من جهته ألمح عضو مجلس محافظة نينوى، داوود جندي، في تصريح لمراسلتنا، اليوم الأربعاء، إلى أن عدد من النازحين من نينوى، نزحوا بإتجاه إقليم كردستان، ومناطق أخرى في البلاد، ولم يتم تسجيلهم في مخيمات النزوح، كما أن من بينهم اشتروا بيوتا واستقروا في مناطق غير المحافظة.

وبشأن إعادة أعمار المناطق المدمرة في الموصل، لاسيما الجانب الأيمن، يقول جندي، إن نسب الأعمار قليلة جدا، ومرتبة بالموازنة، كون الموازنات السابقة أيام كانت المدينة تحت سطوة التنظيم الإرهابي، مخصصة للإغاثة، والإيواء، وليس للتنمية، والأعمار".

وأضاف "لكن الموازنات الأخيرة لنينوى، خصصت فيها العديد من المشاريع للأعمار والبنى التحتية، لكنها غير كافية، خاصة وأن المدينة القديمة تحتاج مبالغ كبيرة، بحكم الأضرار التي نجمت إثر سيطرة "داعش" والخرب، والتي وصلت نسبة الدمار إلى أكثر من 80 % فيها، وفي الكثير من المناطق."

وأختتم عضو مجلس محافظة نينوى، متطرقا إلى المعوقات التي تحول دون عودة جميع النازحين إلى بيوتهم في المحافظة، لاسيما المتعلقة بالمنطقة الغربية، مثل قضاء سنجار، وبقية المناطق، التي توجد فيها إشكالات إدارية، وأمنية، وسوء تفاهم.

ويسعى الموصليون، أن يعيدوا الحياة لمدينتهم التي دمر تنظيم "داعش" الإرهابي الكثير من أبنيتها وتاريخها وأفرغها من الأقليات القديمة، قبل أن تسقط فيها خلافته بتقدم كبير وساحق حققته القوات العراقية بمعركة انطلقت منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، حتى إعلان المحافظة محررة بالكامل وعودتها إلى حضن الوطن في 31 أغسطس/ آب 2017.

وأعلن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية، السابق، حيدر العبادي، يوم 10 تموز/يوليو 2017، النصر الكامل على "داعش" وتحرير مدينة الموصل بالكامل بعد معركة استمرت نحو تسعة أشهر.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، في بيان النصر، تلقته مراسلتنا، في التاريخ نفسه العاشر من يوليو 2017، قائلة فيه

"اليوم سقطت دولة الخرافة، وعادت الموصل، إلى أهلها، فقد تحررت أم الربيعين، وعادت إلى أحضان الوطن...أحضان العراق الشامخ الأبي المنتصر".

وأضافت

"اليوم انتصر رجال الحق، بعد أن أذلوا عصابات الباطل، وأنهزم العدو الداعشي، المحرم شر هزيمة، فقبل أيام استرجعنا الحدباء، واقتحمنا جامع النوري الذي كانت رمزا لكفرهم".

وأكمل العمليات المشتركة، اليوم تحررت مدينة الموصل، فسقطت دويلة الخلافة، والجهل التي زعم عناصر "داعش" الإرهابيون، أنها باقية، وتتمدد، بل هي فانية، وتتبدد، والعراق هو من سيبقى، وينتصر، ويتجدد.

وتابعت، لقد تحرر الساحل الأيمن من مدينة الموصل بالكامل بسواعد الأبطال، لنعلن بشائر النصر النهائي في نينوى.

وأشارت العمليات المشتركة، إلى عودة مدينة الموصل، إلى أحضان البلاد، كما تحررت صلاح الدين، والأنبار، وغيرها من المدن التي قاتل فيها أبطال القوات العراقية من أجل استعادتها من العصابات الإرهابية، وجادوا بأنفسهم من أجل النصر الذي تحقق بعد أو وقف معهم أبناء الشعب العراقي، وكل الشرفاء في العالم.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала