وقالت الوزارة إن الصواريخ كان من المفترض أن تستخدمها وحدة فرنسية لمكافحة الإرهاب في ليبيا، وإن الحكومة الفرنسية كانت قد اشترت صواريخ "جافلين" التي عثر عليها في قاعدة في ليبيا من الولايات المتحدة، لكن لم يكن الهدف هو بيعها أو نقلها إلى أي طرف في الصراع الليبي.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، الأربعاء قائلا "لقد تعودنا على الفبركة والأكاذيب، دائما ما يسعى تنظيم الإخوان لكذبة جديدة وفبركة جديدة، وحسب ما قيل في البداية أنها صواريخ أمريكية، وبعد ذلك تغير بلد الصنع، ولم تثبت حتى أقوالهم، وهذا ما يفند أكاذيبهم، والمنطق يقول إنها لو كانت صواريخ جبهات قتال، فماذا كانت تفعل في غرف العمليات؟"
وأضاف أن الأسلحة تدخل إلى ليبيا منذ إنشاء الجيش الليبي، وأن التحقيقات هي التي يمكن أن تحدد فترات الصنع أو أي وقت دخلت فيه إلى ليبيا، إلا أن الصواريخ التي يتحدثون عنها لا علاقة للجيش بها، خاصة أنها مسائل محسومة ويمكن تحديدها بسهولة.
وفيما يتعلق بالتطورات العسكرية على الجبهات، أوضح المحجوب أنه القوات الجوية استطاعت القضاء على مجموعة بالكامل في مدينة غريان، فيما تسيطر القوات على الجبهات على زمام الأمور بشكل كبير.
وتابع المحجوب أن الدعم العسكري التركي لـ"مليشيات طرابلس" لم يتوقف، وأنها تستخدم الطائرات المدنية في نقل الاسلحة والعتاد للجماعات في طرابلس.
وذكرت وزارة الجيوش الفرنسية في بيان أرسلته للصحفيين، أن الهدف من الصواريخ كان "الحماية الذاتية لوحدة عسكرية فرنسية أُرسلت للقيام بعمليات لمكافحة الإرهاب"، حسب "فرانس 24".
وأضاف "كانت الأسلحة معطوبة وغير صالحة للاستعمال وكانت مخزنة بشكل مؤقت في مستودع تمهيدا لتدميرها".
في نهاية حزيران/ يونيو، عثرت قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني على ثلاثة صواريخ جافلين مضادة للدبابات في قاعدة تابعة للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وأكدت باريس أنه تم تخزين هذه الذخيرة "التالفة وغير الصالحة للاستخدام" مؤقتًا في مستودع على أن يتم تدميرها و"لم يتم تسليمها لقوات محلية".
وتواصلت "سبوتنيك"، مع مسؤولين من حكومة الوفاق من أجل الحصول على أي رد بشأن الأمر إلا أنه لم يتثن لنا الحصول على أي رد من مسؤولين في الغرب الليبي.
وأكدت وزارة الجيوش الفرنسية أن هذه الأسلحة كانت "في حوزة قواتنا من أجل سلامتها، وأنه لم يكن مطروحاً بيعها أو تسليمها أو إعارتها أو نقلها لأي كان في ليبيا".