تحتوي المجرة، التي تقع على مسافة 130 مليون سنة ضوئية، ثقوبا سوداء عظيمة الكتلة، فكتلتها أكبر بـ 250 مليون مرة من كتلة شمسنا، لكن ما لم يتوقعه الفلكيون أن الثقب محاط بقرص سميك من الغازات والغبار، فكان من المعتقد أن المجرة لا تحتوي على مواد كافية لتغذية مثل هذا القرص، بالإضافة إلى أنه قريب جدا من الثقب، بحسب صحيفة "إم إن آر إي إس".
وعادة لكل ثقب أسود ميزاته فالثقوب غير قادرة على التهام كل المواد التي تقترب منها فيرمون جزء منها على شكل حزم من البلازما الساخنة تحيط بالثقوب وتتحرك بسرعة قريبة من سرعة الضوء.
تفاجأ العلماء بقوة سطوع المواد حول الثقب فهذا الاكتشاف ينفي نظريات العلماء حول وجود مجرات نشطة خافتة.
توجد ثقوب سوداء هائلة وسط أي مجرة تقريبًا، على عكس "أبناء عمومتهم" الأصغر التي تنشأ أثناء انهيار النجوم، فإن كتلة هذه الهياكل أكبر بعدة ملايين من كتلة الشمس.
ووفقا للعلماء، فإن المادة الموجودة في القرص تدور بسرعة تزيد عن 10٪ من سرعة الضوء، لهذا يمكننا مراقبة التأثيرات المرئية لنظرية النسبية، وبالتالي رؤية سطوع المواد من حول الثقب.