وأضاف الشيخ يوسف أن تأثير التطورات والتصعيد الأخير في المنطقة المتمثل في احتجاز ناقلة نفط بريطانية "كان طفيفا على حركة الموانىء الكويتية".
وأشار بحسب الوكالة إلى "وجود خطط بديلة لأي تطورات في المنطقة".
وأضاف أن "مؤسسة الموانئ الكويتية وضمن خطة أمنية شاملة في البلاد تقوم على التنسيق بين مختلف الجهات المعنية وهي وزارة الدفاع ممثلة في القوات البحرية ووزارة الداخلية وأمن الموانئ وأمن المنشآت" وذلك بعد التصعيد الأخير".
وتابع قائلا إنه "في ضوء سياسية السلام والصداقة التي تتبعها الكويت بقيادة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مع دول المنطقة ورغم التصعيد الذي تشهده المنطقة فإن الكويت من أكثر الدول أمانا لهذه الشركات بما يسهم في تحقيق الرؤية بالتحول إلى مركز لاستقبال بضائع الكويت والدول المجاورة التي يصل عدد سكانها إلى نحو 200 مليون نسمة".