وأشار قصير، في تصريحات لراديو "سبوتنيك"، إلى أن "هناك دعوة أخرى من روسيا وإيران والصين لتأمين الملاحة في الخليج كرد مبدأي على الخطوة الفرنسية".
وعن الدعوة الروسية لاستقرار منطقة الخليج، لفت قصير إلى أن "إيران لا تعارض أي دعوة لإحلال السلام لكن الأمر يتعلق بأن يكون الأمن للجميع وأن تعم المصالح على الجميع فقد أعلنت موقفها طالما أنها قادرة على تصدير النفط ليس لديها مشكلة لكن في حالة تصاعد الضغوط الأمريكية والغربية على إيران من أجل منعها من تصدير النفط سترد على هذا القرار بمنع تصدير النفط للجميع".
وكانت روسيا قد نشرت مفهومها لاستقرار أمن الخليج من خلال مجموعة إجراءات من شأنها تأمين الملاحة وبناء الثقة بين دول المنطقة والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، من أهمها إبرام اتفاقات للحد من الأسلحة، وإنشاء مناطق منزوعة السلاح وحظر تكديس الأسلحة التقليدية المزعزعة للاستقرار، والالتزام بالشفافية المتبادلة في المجال العسكري، والحوار بشأن العقائد العسكرية، وإنشاء خطوط ساخنة.