الجزائر – سبوتنيك. ويلاحق محمد مزيان بعدة تهم، منها إبرام صفقة مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل بغرض إعطاء امتيازات غير مبرره للغير، وتبديد أموال عمومية، وكذلك إساءة استغلال الوظيفة.
وكان محمد مزيان مقرباً من وزير الطاقة السابق شكيب خليل، المتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية والذي لم يستجب لحد الآن لاستدعاء العدالة من أجل سماعه في ملفات فساد مرتبطة أساساً بقضايا الشركة الوطنية للمحروقات "سونطراك".
وتعيش الجزائر، حملة "أيادي نظيفة" غير مسبوقة، حيث تشكلت ما يشبه حكومة كاملة في سجن الحراش بالجزائر العاصمة، كما يتابع قضائيا أقوى رجال الأعمال في وقت الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وسط تعهد الجيش الوطني الشعبي بمرافقة العدالة إلى حين اجتثاث "فساد العصابة".