ومضى بقوله "كل هذا بجانب الصمود في الأرض أمام اعتداءات العدو، وترميم بيوت الناس المتضررة بشكل سريع".
جاءت كلمة نصر الله بمناسبة الذكرى السنوية الـ31 لتأسيس جمعية مؤسسة "جهاد البناء" في لبنان.
وأوضح نصر الله في كلمته "المقاومة كانت متكاملة في أبعادها المتعددة وكل العاملين فيها كانوا من المخلصين، لذلك وصلنا إلى التحرير في عام 2000".
واستطرد قائلا "التحدي الكبير كان بما واجهناه في عام 2006، عندما توقف العدوان وعادت الناس حيث الدمار الكبير والهائل، كان الرهان الإسرائيلي على موقف الناس لتحويل الانتصار إلى هزيمة".
وقال نصر الله "قبل توقف العدوان بدأنا التحضير للمرحلة المقبلة وكانت "جهاد البناء" أحد الأطر الأساسية في الخطة، حيث ستقوم هذه المؤسسة بعملية مسح سريعة وواسعة وبدأت عملية الترميم خلال أيام وتحديد الأبنية غير الصالحة للسكن".
وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن
"تجربة ما بعد عدوان تموز غير مسبوقة في التاريخ البشري، ومن أحضان جهاد البناء، انطلقت مؤسسة وعد، التي أنجزت وعدها خلال 5 سنوات".
وقال نصر الله "جهاد البناء منذ البدايات وضعت 134 خزانا من الخزانات الكبيرة وبتمويل من إيران، وهذا المشروع لا يزال متواصلا حتى الآن، ونأمل أن يبقى مستمرا إلى اليوم الذي تصل فيه مياه الشرب إلى الضاحية الجنوبية".
وكان نصر الله قد تحدث في حوار سابق، مع قناة "المنار" عن أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى للحوار مع "حزب الله".
وجاءت تصريحات نصر الله خلال مقابلة مع قناة "المنار"، في ذكرى اندلاع حرب يوليو/ تموز 2006، المعروفة باسم الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان.
السيد نصر الله: جهاد البناء منذ البدايات وضعت 134 خزانا من الخزانات الكبيرة وبتمويل من ايران، وهذا المشروع لا يزال متواصلا حتى الآن ونأمل ان يبقى مستمرا الى اليوم الذي تصل فيه مياه الشرب الى الضاحية الجنوبية
— المنار عاجل (@AlmanarBreaking) July 26, 2019
وقال نصر الله "الآن تفرض علينا عقوبات. هل تعرف أن إدارة ترامب تسعى إلى فتح قنوات مع "حزب الله" في لبنان عبر وسطاء، هذا الأمريكاني البرغماتي".
وأضاف الأمين العام لـ"حزب الله"، بشأن العقوبات الجديدة "نحن نعتبرها جزءا من المعركة، هذا شرف لنا وهذا وسام على صدورنا".