وأعربت "سعيد"، في بداية مداخلتها الهاتفية مع الإعلامي المصري، عمرو أديب، في برنامج "الحكاية"، على فضائية "إم بي سي مصر"، أمس السبت، عن تعجبها الشديد، من الضجة التي أثيرت مؤخرا، بعد تعرضها لوعكة صحية، اضطرتها إلى إجراء جراحة خطيرة في أنفها، مؤكدة أن البعض كان يسعى إلى معرفة نوع المرض الذي أصيبت به، بغض النظر عن حالتها الصحية، وإذا كانت تحسنت أم لا.
وأوضحت للبرنامج أنها أصيبت بميكروب في أنفها، مشيرة إلى أن هذه المنطقة من الوجه يتم إطلاق عليها "مثلت الموت"، وذلك لأنها لا تتغذى بالدم، مما يصعب عملية علاجها من أي ميكروب، مشيرة إلى أن الأطباء لم يتفقوا على سبب المرض، إلا أنهم وضعوا بعض التفسيرات لذلك، إذ فسر البعض أن سبب إصابة هذه المنطقة، هو انتقال بكتيريا من الأسنان لها، أو بسبب الجراحة التي أجريت لها من 12 عامًا لتعديل الحاجز الأنفي.
وأشارت ريهام سعيد إلى أن الأطباء لم يهتموا كثيرا بمعرفة سبب مرضها، لأن تركيزهم كان في منصب في المقام الأول على إيجاد طريقة لعلاج ذلك الميكروب، الذي ظلت تعاني منه لمدة 4 شهور قبل إجراء الجراحة، مشيرة إلى أن الطبيب أكد لها بأن لا سبيل لعلاج هذا الميكروب، إلا بإزالة الأنف كاملة، والعيش لمدة 6 أشهر بدونها تماما.
وتابعت أنها تحسست وجهها بعد إجراء الجراحة، إلا أنها فوجئت بأن أنفها كما هي، وفسر لها الطبيب ذلك الأمر، بأنه قام ببناء أنف بديلة بواسطة غضاريف أذنيها، وذلك لتحسين مظهرها خوفا عليها من الاكتئاب والانتحار نتيجة ذلك، مشيرة إلى أنها ظلت لمدة شهر كامل في المستشفى تحت الرعاية الطبية الدقيقة، لملاحظة مدى استجابة أنفها للغضاريف الجديدة، معلقة: "مناخيري الجديدة معوجة، وفتحة أكبر من التانية، وهناك تغير في صوتي".
وأوضحت ريهام سعيد، أنها أصبحت تتنفس بصعوبة بسبب صغر فتحات أنفها، بالإضافة إلى أنها أصبحت ضعيفة السمع، بسبب إزالة جزء من غضاريف أذنيها، مشيرة إلى أنها ممنوعة من القفز أو الضغط على أنفها للتخلص من المخاط، أو حتى ركوب سيارة في طريق يمتلىء بالمطبات، خوفًا من سقوط أنفها، قائلة: "لو عطست أو ركضت أو ركبت سيارة واتعرضت لمطبات فإن أنفي سيسقط".
وكانت ريهام سعيد، نشرت صورة لها في مطلع شهر يوليو/ تموز الجاري، بعد أنباء خضوعها لعملي جراحية في وجهها، وإصابتها ببكتيريا مميتة في منطقة الوجه.
وكان مصدر مقرب من ريهام سعيد أوضح أنها وضعت على أجهزة داخل المستشفى لمدة أسبوعين، من أجل منع انتشار البكتيريا في الدم ووصولها إلى المخ، بحسب تقارير محلية.
وحذر الأطباء من أن البكتيريا قد تصل للمخ وتؤدي للوفاة إذا لم يتم مواجهتها مبكرا وبقوة، كما أنها قد تتسبب في مضاعفات بالوجه وتحديدا أسفل العينين.