وتمكن علماء أمريكيون من تخليق قلب عن طريق طابعة ثلاثية الأبعاد تستخدم هرمونا بشريا.
وتمكن العلماء من تخليق أجزاء من القلب، قبل تخليق قلب كامل عن طريق طابعة ثلاثية الأبعاء تستخدم تقنية متقدمة.
وتستخدم تلك الطابعة الفريدة من نوعها من إعادة إنتاج هياكل بيولوجية معقدة في جسم الإنسان، بأعلى مستوى من الدقة التي يمكن التوصل إليها.
وتمكن العلماء من دمج الهياكل المنتجة من الخلايا الحية والشعيرات الدموية بدقة وصل تإلى 20 ميكرومترا، بحيث يمكن تخليق قلب كامل بدقة بالغة.
ونقلت المجلة العلمية عن آدم فاينبرغ، أستاذ هندسة الطب الحيوي في جامعة كارنيغي ميلون في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، قوله: "تمكنا في البداية من طباعة صمام قلب من الكولاجين".
Our 3D bioprinting paper just got published. Great work by a great group of people. https://t.co/ID6nJuhcyj
— Dan Shiwarski (@DShiwarski) August 2, 2019
وتابع "ثم بعد ذلك تمكنا من تخليق أجزاء أخرى، وسنقوم حاليا بزراعتها في جسم حيوان".
وأوضح
"أجرينا اختبارات معملية على تلك الأجزاء المصنعة من الكولاجين، عن طريق إنشاء نظام يحاكي ضغط الدم ومعدل تدفقه في جسم الإنسان ووضعناه ووجدنا أنه يعمل بكفاءة عالية".
وأشار العلماء إلى أن الكولاجين، يمكن وصفه بأنه "مادة مثالية" لتخليق القلب، لأنه موجود تقريبا في كل الأنسجة البشرية، خاصة بعدما تم تعديل رقمها الهيدروجيني لجعلها تبدو صلبة بدلا من أن تكون مادة هلامية.