وظهرت السيدة الأولى لسوريا، بدون غطاء على رأسها كما اعتادت خلال فترة علاجها من مرض السرطان، في لقاء مصور مع التلفزيون السوري بعنوان "رحلة من العمر" تحدثت فيه أسماء الأسد عن رحلة علاجها من المرض.
وقالت عقيلة الأسد: "رحلتي مع المرض انتهت بكل ألمها وتعبها وسلبياتها وحتى إيجابيتها، الحمد لله أنا خلصت"، في إجابة على سؤال حول المرحلة التي وصلت إليها السيدة الأولى من مراحل علاجها.
وتحدثت أسماء الأسد عن اكتشافها للمرض، قائلة "بأن ما قمت به هو شيء بديهي ويمثل "أ ب" الصحة، لأن الكشف المبكر عن أي مرض يزيد من نسبة نجاحه، وأنا داعمة لحملة الكشف المبكر عن "سرطان الثدي"، وليس من المنطقي تشجيع السيدات للقيام بهذه الخطوة وأنا لا أطبقها على نفسي. وبخاصة عندما اتضح في الحملة الأخيرة بأن السيدة التي تتأخر بالفحص أو تنتظر المرض ليتواجد بجسمها أو ينتشر فهذا شيء له إنعكاس سيء عليها وعلى المجتمع. فهذه الأمور كانت دوافع بالنسبة لي للقيام بهذه الخطوة والتي هي خطوة كتير طبيعية".
وأضافت أسماء قائلة "بهذه المناسبة أشجع كل سيدة فوق الـ40 سنة بإجراء فحوصات للكشف المبكر عن "سرطان الثدي"، كل سنة وبأن لايخافوا وأنا مثال حي أمامهم".
وردا على سؤال: لماذا العلاج في المشفى العسكري، قالت الأسد إنه "بعد 9 سنين من الحرب تسألين لماذا العسكري؟".
وأعربت عن شعورها بالفخر لعلاجها في المشفى.