وأشار موقع "جول" العلمي المتخصص إلى أن تلك الدراسة يمكن وصفها بأنها ثورية إلى أبعد الحدود، حيث أثبتت تلك الدراسة أن الكافيين "القهوة" يمكن أن يساعد في تحسين كفاءة الخلايا الشمسية، عبر رفع مستويات قدرتها على تحويل الضوء إلى كهرباء.
وروى يانغ قصة وصوله إلى ذلك الاختراع، بأنه جاء عن طريق مزحة مع فريقه العلمي، حول أن البشر يحتاجون إلى القهوة الصباحية لتعزيز طاقاتهم، مضيفا "فقال أحد الفريق العلمي ساخرا، ما ذا لو تم دمج الكافيين في صناعة الخلايا الشمسية".
وتابع
"هذا التعليق الساخر، أثار فضولي بصورة كبيرة، خاصة عندما تذكرت أن الكافيين مركب قلوي على يحتوي على بنى جزيئية يمكنها أن تتفاعل مع البيروفسكايت المستخدمة في صناعة الخلايا الشمسية".
وأوضح أنه وفريقه بدأوا في فكرة دمج الكافيين في عمليات تصنيع الخلايا الشمسية، واكتشفوا أنها تعزز من إنتاجيتها بصورة كبيرة، خاصة بعدما أضافوا الكافيين إلى طبقات البيروفسكايت، واستخدموا الأشعة تحت الحمراء لمزج المركبين مع بعضهم البعض في خلايا الطاقة الشمسية.
وأردف "المفاجأة بالنسبة لنا، أنه عندما قمنا بعملية المزج تفاعلت ذرات الكربون في الكافيين مع أيونات الرصاص في البيروفسكايت، وأظهرت لنا مركبا جديدا فريدا، حسن من كفاءة الخلايا الشمسية بنسبة تتراوح من 17% إلى 20%، كما أنها تزيد من العمر الافتراضي للخلية بنفس النسب تقريبا".
ومضى "كما أن لم تكن تلك هي كل المفاجآت، بل اكتشفنا أن المركب الجديد المكون من مزيد الكافيين والبيروفسكايت، قادر على تحمل درجات الحرارة العالية بصورة كبيرة جدا، كما أنه حسن من مستويات امتصاص الأشعة الشمسية، وزاد من استقرار الخلايا الشمسية مع اختلاف التقلبات الجوية".
☕️#Caffeine is great👌
— Ricardo Mesquita (@ricardoNOmesqui) May 2, 2019
Even for solar cells 🤔😂🌞
Caffeine Improves the Performance and Thermal Stability of Perovskite Solar Cellshttps://t.co/xLf9hl6F9f pic.twitter.com/107WXKXCOd
وأشار إلى أن هذا الأمر قد يجعل هناك تطبيقات أكثر دقة للكافيين مع الخلايا الشمسية، بحيث يمكن تطوير خلايا شمسية صغيرة الحجم لا تتأثر بدرجات الحرارة أو اختلاف مكان وجودها، ويمكن تركيبها مثلا بديلة عن بطاريات الهواتف الذكية.