وفي شهر يوليو/تموز الماضي، احتجز الحرس الثوري الإيراني الناقلة البريطانية، ستينا إمبيرو، بالقرب من مضيق هرمز، بسبب انتهاكات بحرية مزعومة، بعد أن استولت بريطانيا على ناقلة نفط إيرانية بالقرب من جبل طارق، متهمة إياها بانتهاك العقوبات المفروضة على سوريا.
وقال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، إن بريطانيا ما زالت ملتزمة بالعمل مع إيران للحفاظ على الاتفاق النووي لعام 2015، المتفق عليه مع طهران مقابل تخفيف العقوبات.
وقال مصدر أمني بريطاني، إن تركيز المهمة الجديدة سيكون حماية أمن الشحن وإن بريطانيا لن تنضم إلى العقوبات الأمريكية ضد إيران.
وشهدت الأسابيع الماضية تصعيدا بين إيران وبريطانيا، إذ استبعدت لندن أي عملية للتبادل أو المقايضة مع إيران تشمل تحرير طهران ناقلة النفط البريطانية التي احتجزتها في الخليج، مقابل تحرير لندن ناقلة النفط الإيرانية الموقوفة في جبل طارق.