وقال: "من المهم للغاية أن نستمر في أن نحدد ونوضح ونطالب باتخاذ إجراءات كي لا يتكرر ذلك وأول إجراء هو أن نصنفه (الهجوم) كما هو... عمل إرهابي يستهدف حياة المكسيكيين".
وقتل 22 شخصا من بينهم ثمانية مواطنين مكسيكيين في إطلاق نار في أحد متاجر وولمارت في المدينة الحدودية الأمريكية. وقالت المكسيك إنها ستحقق في الهجوم باعتباره عملا إرهابيا.
ويعتقد أن باتريك كروسيوس، المشتبه في أنه نفذ الهجوم، كتب بيانا من أربع صفحات ونشره على منتدى إنفينيت تشان الذي يستخدمه متطرفون في الأغلب، ووصف فيه هجوم إل باسو بأنه "رد على الاجتياح اللاتيني لتكساس".
ووفقا لمذكرة لشرطة إل باسو نشرت، يوم الجمعة، فإن كروسيوس أبلغ الشرطة عند استسلامه بأنه كان يستهدف "مكسيكيين".
وقال إبرارد وهو يقف بجوار الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور: "هناك من سيقول لا... لا... هذا ليس إرهابا إنه حادث فردي.
"حسنا، لابد من القول إن الرجل الذي ارتكب هذا الفعل الحقير والبغيض والمروع عضو في شبكة وأنه أيضا أرسل بيانا إلى الشبكة".
وأضاف إبرارد: "ما يقوله مروع ولكن ليس لأنه مجنون، إنه في كامل قواه العقلية".
وأصدرت وزارة الخارجية، في وقت لاحق، بيانا وجه التحية لإعلان حاكم تكساس جريج أبوت عن تشكيل قوة مهام داخلية معنية بالإرهاب في أعقاب هجوم إل باسو "لمحاربة أعمال الكراهية والتطرف" في الولاية، بحسب ما نقلت "رويترز". وتأمل الحكومة المكسيكية في محاكمة المشتبه به في المكسيك.