وذكر موقع إلكتروني إخباري عبري أن نتنياهو بدأ التفكير بصوت عال عمن يشغل منصبه في رئاسة الوزراء، في حال فشله في الانتخابات البرلمانية المقبلة للكنيست رقم 22، والمقررة في السابع عشر من سبتمبر/أيلول المقبل.
وكشفت طال شيلو، المحللة السياسية للموقع الإلكتروني، في تقريرها المطول عن شخصيات اختارها نتنياهو لخلافته، ومن بينهم السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأمريكية، رون درمر، ورئيس جهاز الموساد، يوسي كوهين، بدعوى أنهما الأكثر ملاءمة.
وأوضح الموقع العبري أن عددا من كبار الساسة الإسرائيليين أعربوا عن تفاجئهم في الآونة الأخيرة لسماع نتنياهو يذكر أسماء الرجلين، وهما أمناء سره، باعتبارهما ورثة محتملين لقيادة إسرائيل، دون أن يذكر أي من قادة حزبه، الليكود، الذي يترأسه.
وعدد الموقع العبري مميزات كل من درمر وكوهين، فالأول هو الأداة الإسرائيلية الحقيقية بين بلاده والإدارة الأمريكية، ويحظى بثقة كبيرة لدى نتنياهو، في حين يعد رئيس جهاز الموساد من أكثر الشخصيات قربا من نتنياهو وزوجته سارة.