وأشارت وسائل الإعلام البرازيلية إلى أن محتجز الرهائن قتل، بعدما أطلقت النار عليه خلال احتجازه الرهائن في حافلة على جسر بالعاصمة ريو دي جانيرو.
وكان رجال الشرطة قد تمكنوا من إطلاق سراح 6 أشخاص على الأقل منهم 4 نساء ورجلين، وظل حوال 31 شخصا آخرين على متن الحافلة، حتى مقتل المحتجز الملثم.
وعن عملية قنص المثلم، قال المتحدث باسم الشرطة العسكرية في تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس": "هذه هي الشرطة التي نريد رؤيتها".
وتابع: "كان أمرا ضروريا أن يكون الملثم في وضعية جيدة بالنسبة للقناص، وهو ما تمكنا منه".
وأشارت الشرطة إلى أن أيا من الرهائن لم يصب في عملية القنص.
وأظهر البث المباشر الذي تنشره "سبوتنيك" أن العديد من سيارات الإسعاف، كانت متوقفة بالقرب من الحافلة، واستقبلت الرهائن عند إطلاق سراحهم، بعد 4 ساعات من عملية الاختطاف.
ولم يتم الكشف بعد عن هوية الخاطف، كما أنه ليس من الواضح ما هي المطالب أو الدوافع وراء أخذ الرهائن.
وأوضحت الإذاعة البرازيلية إن الحادث وقع على جسر ريو نيتيروي، الذي يربط مدينتي ريو دي جانيرو ونيتيروي.
وأشارت إلى أن المسلح استولى على حافلة على الجسر، واتخذ من كانوا على متنها رهائن.
وأشارت إلى أنه لم ترد حتى الآن تفاصيل فورية، حول عدد الأشخاص الذين على متن الحافلة.
ولكن هدد الرجل الملثم بإشعال الحافلة، حال اقتربت الشرطة منه، كما أطلق النار على شخصين تقريبا.
Tiros foram ouvidos nas proximidades do coletivo. Primeiras informações dão conta de que o criminoso teria sido abatido por um atirador de elite. #BandNewsFM pic.twitter.com/CbwLSuHqck
— BandNews FM - Rio (@bandnewsfmrio) August 20, 2019
وعرف الملثم نفسه على أنه "ضابط شرطة عسكري"، وأطلق في وقت لاحق سراح 4 أشخاص.
BREAKING: Video shows the moment a hostage-taker is shot by police in Rio de Janeiro, Brazil; the man held up to 37 people hostage at a bus according to AP pic.twitter.com/1nWeJ3BKbo
— BNO News (@BNONews) August 20, 2019
كما قال رئيس الوزراء البرازيلي إن الرجل المسلح الملثم كان يمسك بيده زجاجات من البنزين، ويحتجز معه 17 رهينة.