وأفاد المصدر لصحيفة "الجريدة"، بأن جهاز "الموساد" والاستخبارات العسكرية في إسرائيل رصدا في الآونة الأخيرة تحركات كثيرة ومحاولات نقل أسلحة وقطع صواريخ ومنصات وقوارب مسيرة، إلى جانب طائرات مسيّرة (درون)، وجميعها من إيران، بهدف تنفيذ عمليات ضد حركة الملاحة من البحر الأحمر وإليه، قبالة السواحل اليمنية المطلة على باب المندب.
وألمح المصدر إلى أن بعض الطائرات المسيرة والصواريخ نُقل إلى العراق بهدف التمويه، لافتا إلى قصف مواقع "الحشد الشعبي" في بغداد الأيام الماضية.
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أعلن يوم الخميس الماضي أن وسائل الدفاع الجوي التابعة للبلاد ستقوم بإسقاط أية طائرة حربية تخترق الأجواء العراقية. وأمر بفتح تحقيق شامل تشترك فيه جميع الجهات المسؤولة للتحري في انفجار مخازن العتاد في معسكر "الصقر" ورفع تقرير خلال مدة أقصاها أسبوع، داعيا إلى إلغاء كافة الموافقات الخاصة بالطيران في الأجواء العراقية لجميع الجهات العراقية والأجنبية.
يأتي ذلك، بعد انفجار مستودع أسلحة للحشد الشعبي، الإثنين قبل الماضي، وتطاير صواريخه نحو منازل المواطنين في العاصمة بغداد، في حادثة هزت الرأي العام، وراح ضحيتها قتيل وعشرات الجرحى، وذكرت تقارير عدة أن طائرات إسرائيلية هي التي قصفته.