وقال متحدث الرئاسة، صديق صديقي، في مؤتمر صحفي بث على الهواء مباشرة، إن "الهجمات في قندوز مؤشر مؤسف على أن حركة طالبان ما تزال غير ملتزمة بالسلام، أو أنها لا تستسيغ العملية السلمية وفرصة السلام المعروضة من الولايات المتحدة الأميركية والحكومة الأفغانية".
وأضاف المتحدث"هناك تناقض صريح مع ما تتحدث عنه الحركة في الدوحة".
وشدد صديقي على أن هجوم المسلحين على المناطق المأهولة بالسكان داخل وفي ضواحي قندوز "يعد عداء واضحاً للشعب الأفغاني"، مشيرا إلى القوات الأمنية على أهبة الاستعداد للدفاع عن المدينة.
وكان المئات من مسلحي طالبان بدأوا الليلة الماضية هجوما واسعا على مدينة قندوز مركز الولاية التي تحمل الاسم نفسه، في محاولة لتكرار هجوم مماثل شنه المتمردون قبل أربعة أعوام، حيث سيطروا لفترة وجيزة على أحياء في المدينة.
وأشار نصرة رحيمي المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية إلى أن "العشرات من مسلحي طالبان قتلوا حتى الآن بنيران القوات الأمنية".
ويأتي الهجوم المفاجئ في ظل استمرار المباحثات بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة، وفي وقت كثف فيها المفاوضون مباحثاتهم للخروج باتفاق نهائي ينهي أطول حروب الولايات المتحدة.