ويحدد الأطباء عادة صحة عمل الكبد، من خلال رصد 3 إنزيمات، وهي الأنزيم الناقل للـ"أسبارتات" وأنزيم "GGT" وأنزيم "ALT".
وما يدل على خلل في عمل الكبد هو ارتفاع في هذه الأنزيمات أو في مستوى الكوليسترول.
ويعد قصور الغدة الدرقية لدى الإنسان، من الأسباب البارزة لحصول خلل في الكبد، لأن هذا العضو الصغير الموجود في منطقة العنق يقوم بإنتاج هرمونين مهمين.
ويدعى الهرمونان بـ"T3" و"T4"، ويعملان على ضبط العمل في أغلب أعضاء وأنسجة الجسم، فيضبطان كمية الكوليسترول كما يساعدان على إنتاج ما يعرف بـ"الأحماض الصفراء" التي تهضم الدهون.
والمشكلة الثانية التي تؤدي إلى سوء عمل الكبد هي السمنة التي تؤدي لارتفاع الكوليسترول والأنزيمات في العضو.
وإن تفاقمت المسببات فيمكن أن يصبح كبد الإنسان غير قادر على ضبط مستوى الأنزيمات، وحينها يجب اللجوء إلى الدواء.
وهناك بعض الأغذية تساعدك على حماية كبدك منها، القهوة والتوت والتوابل (الأوريغانو وإكليل الجبل والقرفة والكاري والكمون) والسبانخ واللوز والماء والشاي الأخضر والبروكلي ودقيق الشوفان.