وتابع: "لم يعد لدينا أي قيود على أبحاث ومستوى تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي".
وأضاف المتحدث "سنقوم من خلال أجهزة الطرد المركزي بزيادة احتياطي اليورانيوم المخصب ولدينا أكثر من 1000 جهاز"، لافتا " نصل تدريجيا إلى إنهاء القيود التي فرضها الاتفاق النووي على البرنامج النووي الإيراني".
وتابع كمالوندي "الموضوع الأساسي في الخطوة الثالثة يتناول مفاعل آراك، ونتحدث هنا عن إعادة تصميم المفاعل، بالإضافة إلى إنتاج المياه الثقيلة فيه"، موضحا "لدينا قدرات هائلة في مجال الصناعة النووية ومنذ الشهر المقبل ستظهر هذه القدرات بتشغيلنا أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا".
وكانت إيران أعلنت الخميس الماضي، وقف جميع التزاماتها تجاه الاتفاق النووي في مجال البحث والتطوير، بحسب بيان لوزارة الخارجية.
وجاء في البيان: "أرسل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف رسالة إلى مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، علل فيها اتخاذ إيران الخطوة الثالثة في تقليص تعهداتها في الاتفاق النووي إلى الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي وفرض واشنطن عقوبات على إيران، وعجز الدول الأوروبية الثلاث عن تنفيذ تعهداتها في الاتفاق النووي".
وأضاف البيان "وقال ظريف في رسالته إلى موغيريني إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية اعتبارا من اليوم توقف جميع التزاماتها تجاه الاتفاق النووي في مجال البحث والتطوير النووي".
وأصدر الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء الماضي، أمرا بانطلاق الخطوة الثالثة بخفض التزامات بلاده النووية، وذلك اعتبارا من يوم الجمعة 6 أيلول/ سبتمبر الجاري.
ومنح الرئيس الإيراني، القوى الأوروبية شهرين آخرين لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، محذرا من خطوة قال إنها ستحدث "آثارا هائلة".