وتضم القضية 27 متهمًا معاد محاكمتهم -بعد وفاة المتهم محمد مرسي- من قيادات جماعة الإخوان، مُرشد الإخوان محمد بديع، ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان وآخرين. وذلك بحسب الموقع الإلكتروني "مصراوي".
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، بـ "إعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه رشاد البيومي، ومحيى حامد، عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.
تعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني.
ومن بين التهم الأخرى إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية.