وقالت أسماء في مقابلة تلفزيونية، إن الوقت غير مناسب لتطبيع العلاقات مع إسرائيل الآن.
وأضافت: "العلاقات مع إسرائيل في الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة العربية نحن في مشاكل ولا يمكن فتح باب للخلافات، والعلاقات على الأقل في الوقت الحاضر لن تكون هناك علاقات مع إسرائيل".
وكان البشير قال أمام حشود من أنصاره، عندما كانت المظاهرات ضده على أشدها، إن السودان تلقى نصائح من جهات لم يسمها للتطبيع مع إسرائيل حتى تنصلح أحوال البلاد، وأضاف: "نصحونا بالتطبيع مع إسرائيل لتنفرج عليكم، ونقول الأرزاق بيد الله وليست بيد أحد".
ولا يقيم السودان أي شكل من أشكال العلاقات مع إسرائيل، وراج الحديث بشكل موسّع قبل عزل البشير عن اقتراب إقامة علاقات دبلوماسية بين السودان وإسرائيل، تزامنا مع تلميحات من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أثار جدلا بتصريحات حول إمكانية التطبيع الجوي مع السودان قريبا. وأعلن أن شركات طيران بلاده ستتمكن من التحليق فوق أجواء السودان في طريقها إلى أمريكا الجنوبية.
لكن وزارة الخارجية السودانية أكدت حينها أن "موقف السودان تجاه إسرائيل ثابت ولن يتزحزح مهما حدث من تحولات"، ردا على تقارير بشأن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكان نتنياهو أعاد تصريحاته بهذا الشأن مجددا في حوار مع "بي بي سي" قبل أيام، قائلا إن "التطبيع معنا يتزايد، كثيرون في العالم العربي على مستوى القادة والشعوب يدركون أن إسرائيل لم تعد عدوا لهم وإنما باتت حليفا أساسياً في مواجهة عدوان إيران".