وكتب على "تويتر"، اليوم السبت: "طهران تقف خلف نحو 100 هجوم تم تنفيذها ضد المملكة العربية السعودية، بينما يتظاهر الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بأنهم مشغولون بالدبلوماسية".
وأضاف: "وسط دعوات لتخفيف التصعيد، تطلق إيران، في الوقت الحالي، هجوما غير مسبوق، على إمدادات الطاقة العالمية".
وتابع: "لا يوجد دليل على أن تلك الهجمات جاءت من اليمن".
Tehran is behind nearly 100 attacks on Saudi Arabia while Rouhani and Zarif pretend to engage in diplomacy. Amid all the calls for de-escalation, Iran has now launched an unprecedented attack on the world’s energy supply. There is no evidence the attacks came from Yemen.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) September 14, 2019
وقال، في تدوينة أخرى: "ندعو كل الأمم أن تدين الهجوم الإيراني بصورة علنية"، مضيفا: "الولايات المتحدة الأمريكية وشركاؤها وحلفاؤها، سيعملون معا للتأكيد على استمرار إمدادات الطاقة، وتحميل إيران مسؤولية أي عدوان".
وكانت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، تبنت هجوما بطائرات مسيرة استهدف، بوقت سابق من اليوم، منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في محافظتي "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.
We call on all nations to publicly and unequivocally condemn Iran’s attacks. The United States will work with our partners and allies to ensure that energy markets remain well supplied and Iran is held accountable for its aggression
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) September 14, 2019
وقال الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية الموالية للجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان، "نفذ سلاح الجو المسير عملية واسعة بـ 10 طائرات مسيرة، استهدفت مصفاتي بقيق وخريص شرقي السعودية".
وأضاف، "استهداف حقلي بقيق وخريص من أكبر العمليات في العمق السعودي؛ وسميت بعملية توازن الردع الثانية".
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، بوقت لاحق، السيطرة على حريقين في المنشأتين النفطيتين.
وتقع بقيق على بعد حوالي 75 كيلومترا جنوب مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية؛ وتُعد من المدن الهامة بالمنطقة، لوجود الموقع الرئيسي لأعمال شركة "أرامكو"، وتضمّ أحد أكبر معامل تكرير النفط في العالم.
واستهدف الحوثيون، الشهر الماضي، حقل "شيبة" النفطي بطائرات مسيرة مفخخة، وقبلها شنوا هجوما على محطتين لضخ البترول، في أيار/مايو، ما تسبب في نشوب حرائق.