موسكو - سبوتنيك. وقال ماكرون في مقابلة لمجلة "تايم": "بطريقة ما، أفادتني "السترات الصفراء" لأن هذه الأحداث ذكّرتني بأي شخص يجب أن أكون".
وبدأت الاحتجاجات في فرنسا، في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، اعتراضا على قرار الحكومة زيادة الضرائب على أسعار الوقود وأسعار الغاز، لتتوسع بعدها وتصبح حركة مطلبية شاملة.
وحاولت الحكومة احتواء الأزمة عبر التراجع عن قرارها بزيادة الضرائب على أسعار المحروقات، بالإضافة لرفع الحد الأدنى للأجور وإلغاء الضرائب على ساعات العمل الإضافية وعلى معاشات المتقاعدين.
وعلى الرغم من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، ما زال يصر محتجو "السترات الصفراء" على التظاهر أسبوعيا، معتبرين بأن "قرارات الحكومة غير كافية وليست سوى مناورة.
ويواصل مستخدمو الطرق النزول إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد، على الرغم من التدابير التي أعلنتها القيادة الفرنسية لتهدئة الوضع. وفي الكثير من الأحيان، ترافق الاحتجاجات أعمال شغب واشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.