وأشار الخبراء إلى أن وقوع زلزالين في مدينة إسطنبول خلال نهاية الأسبوع الماضي، يعتبر بمثابة نقطة النهاية لخطوط الصدع الخاصة بمنطقة "كومبرغاز"، ما يشير إلى مدى خطورة الوضع، بحسب "سكاي نيوز".
واعتبر علماء الزلازل أن المعطيات الخاصة بالزلازل تدل على أن الزلزالين الأخيرين، وجميع الهزات الارتدادية التي وقعت بينهما، حدثت في إطار عملية التفكك والتحطم الميكانيكية ذاتها.
وكان نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي أعلن، في وقت سابق، إصابة 34 شخصا، كما تضرر 473 مبنى نتيجة زلزال وقع في إسطنبول.
وفقًا للمركز الأوروبي لرصد الزلازل "EMSC"، وقع زلزال بقوة 5.9 درجة، يوم الخميس الماضي، في غرب تركيا. تم تسجيل الصدمات في الساعة 10.59 بالتوقيت العالمي. ووقع مركز الزلزال على بعد 68 كم من غرب إسطنبول. وكان مصدر الزلزال على عمق 12 كيلومترا.
وقال أقطاي للصحفيين: "من بين 34 مواطنا عانى من الزلزال لا يزال 10 أشخاص يتلقون العلاج، وخرج 24 شخصا من المستشفيات. كما تعرض 473 مبنى لأضرار طفيفة. وبعد الزلزال تم تسجيل 188 هزة ارتدادية والأقوى وصلت عند 4.1 درجة".