ففي تصريحات صحفية من مدينة ستراسبورغ الفرنسية، قال الوزير التركي إن الرئيس الفرنسي "تجاوز حدوده بتطاوله على تركيا".
وأضاف "أشبه تصريحات ماكرون اليوم بديك يصيح وقدماه مغروستان بالوحل".
وتساءل تشاووش أوغلو "كم عدد اللاجئين الذين استقبلهم ماكرون في بلاده؟ بدلا من ذلك استضاف أعضاء تنظيم (ي ب ك/بي كا كا) في قصر الإليزيه"، في إشارة إلى وحدات "حماية الشعب " الكردية في سوريا، و"حزب العمال الكردستاني".
ودعا الوزير التركي الاتحاد الأوروبي وفرنسا إلى "الصدق والالتزام بتعهداتهما قبل توجيه أي كلمة إلى تركيا"، وفق تعبيره.
وأضاف "إلى جانب فضيحة بينالا، استدعت الاستخبارات الفرنسية كل الصحفيين الذين حولوا استقصاء صفقات السلاح الفرنسية إلى بعض الدول الخليجية ومارست (الاستخبارات) ضغوطا عليهم".
وتابع: "ما دام السيد ماكرون متعاطف مع حرية التعبير والصحافة إلى هذا الحد، لماذا لم يسمح للصحفيين بالدخول إلى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أثناء كلمته؟".
وقال: "فرنسا منعت دخول الصحفيين لتغطية الاحتفال بالذكرى 70 لتأسيس مجلس أوروبا، أين حرية الصحافة المزعومة؟ من جهة أخرى، نحن نعلم أن ماكرون أغلق الوحدة المتعلقة بالصحافة في قصر الإليزيه، لأنه يفضل استقبال إرهابيي (ي ب ك/ بي كا كا) بدلا من الصحفيين".
كما أشار إلى موقف الشرطة من أصحاب السترات الصفراء في فرنسا وحالة الطوارئ التي شهدتها البلاد.
يشار إلى أن قضية "بينالا" انفجرت في تموز/يوليو 2018، عندما تداول رواد مواقع التواصل فيديو وصورا تظهر، الحارس الشخصي لماكرون ويدعى أليكساندر بينالا، أثناء ضربه متظاهرين في باريس، متجاوزا بذلك صلاحياته ومتصرفا على نحو وصف بالعنيف.