وأضاف: "نعمل الآن على تنمية الكوادر والمسؤولين والعاملين على المحطة النووية، وتوفير الحزم المالية اللازمة".
من جانبه، قال مدير مشروع بناء محطة الضبعة النووية الروسي أناتولي كوفتونوف: "هذا المفاعل يستطيع أن يقاوم كل الكوارث الطبيعية".
كما قال النائب الأول للمدير العام ومدير تطوير الشركات والأعمال الدولية في روس أتوم كيريل كوماروف: "محطة الضبعة ستكون الأكثر أمانا في العالم، والقاهرة اتخذت القرار السليم بدخولها في مجال الاستثمار في المجال النووي".
وكان المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، أيمن حمزة، أعلن أن محطة الضبعة النووية، حصلت على كافة الموافقات الرسمية، وأن عملية الإنشاءات الخاصة بالمفاعل وفق المخطط له في النصف الثاني من عام 2020، ولم يتبق سوى ترخيص الإنشاء.
وقال حمزة: "تم إصدار تراخيص قبول الموقع والموافقة على تقرير الأمان المبدئي المقدم من الشركة الروسية المنفذة وكذلك الموافقة على تقرير الأثر البيئي".
وأضاف أن الأعمال التحضيرية الحالية مهمة حيث تشمل إنشاءات للمباني السكنية والإدارية وهذه الأعمال تستغرق من عامين إلى عامين ونصف وبعدها تبدأ عملية الإنشاء في بداية النصف الثاني من العام 2020، ما يعني أن الأعمال الخرسانية للمحطة سوف تبدأ في شهر يوليو/ تموز من العام المقبل.