وأغلقت مراكز الاقتراع في تونس على نسبة مشاركة عامة بلغت 57.8 بالمائة في الداخل، 23.5 بالمائة في الخارج، فيما دعي ما يفوق 7 ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الانتخابي.
الرئيس الجديد والانتظارات
أما على مستوى السلك الديبلوماسي فيرى عبدالحميد خيري ضرورة أن يعيد رئيس الجمهورية المنتخب النظر في مسألة تعيين السفراء، وفق ما يتماشى وسياسة الدولة خارجيا وبما يفتح مجالا لجلب الاستثمار وتحسين صورة البلاد على مستوى دولي.
المناظرة التلفزيونية ألقت بظلالها على خيارات بعض الناخبين
يرى عبد الحميد خيري، أن المناظرة التلفزيونية التي جرت بين المرشحين للدور الثاني قيس سعيد ونبيل القروي ألقت بظلالها على خيارات من كانوا مترددين في حسم اختيارهم بشأن من سيمنحونه أصواتهم، وهو ما دفع الكفة في اتجاه المرشح المستقل وأستاذ القانون قيس سعيد وزاد في مخزونه الانتخابي.
هيئة الانتخابات توضح حقيقة غياب الملاحظين والمراقبين
وشدد المنصري على دور الملاحظين والمراقبين داخل مكاتب الاقتراع كضمانة لنزاهة الانتخابات. مؤكدا في الآن نفسه، أن للهيئة مراقبين يسهرون على تأمين الانتخابات في كل مراكز الاقتراع.
وعلق محمد التليلي المنصري على نسبة الإقبال على التصويت، قائلا: "هذه النسبة مقارنة بالانتخابات التشريعية والدور الأول من الرئاسية تعد مؤشرا إيجابيا جدا ينم عن وعي التونسيين بمقتضيات المرحلة".
من جهتها أوضحت كل من منظمة "أنا يقظ" و"مركز شاهد" لمراقبة الانتخاب والمركز التونسي المتوسطي وبعض الجمعيات الرقابية الأخرى أنها قامت بإرسال ملاحظيها إلى مراكز الاقتراع، لتأمين مراقبة الانتخابات ورصد التجاوزات والإخلالات.
جدير بالذكر أن نتائج مؤسسات سبر الآراء التونسية تشير إحصائياتها إلى تقدم شاسع في النتائج لحساب المرشح المستقل قيس سعيد على حساب نظيره المرشح عن حزب قلب تونس نبيل القروي.