وطلبت الحكومة الاشتراكية في إسبانيا من تركيا "وقف هذه العملية العسكرية"، مشددة على أنها "تعرض استقرار المنطقة للخطر وتزيد أعداد اللاجئين وتهدد سيادة الأراضي السورية".
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية، في بيان، "بالتنسيق مع حلفائها في الاتحاد الأوروبي سترفض إسبانيا أي تراخيص تصدير جديدة لمعدات عسكرية يمكن أن تستخدم في العملية في سوريا"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأضاف البيان، "يجب الرد على المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا وحلها بالسبل السياسية والدبلوماسية وليس بالعمل العسكري".
وأعلنت إسبانيا في وقت سابق من اليوم أنها مستعدة لوقف تصدير السلاح إلى تركيا.
واليوم قال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، إن بريطانيا ستوقف تراخيص تصدير الأسلحة الجديدة إلى تركيا، نتيجة للقلق بشأن عمليتها العسكرية ضد القوات الكردية شمال شرقي سوريا.
وأقرت دول الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين تعليق صادرات السلاح إلى تركيا، بينما فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدوره عقوبات اقتصادية على تركيا.
وقال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، اليوم الثلاثاء، إن بريطانيا ستوقف تراخيص تصدير الأسلحة الجديدة إلى تركيا، نتيجة للقلق بشأن عمليتها العسكرية ضد القوات الكردية في شمال شرق سوريا.
وانضمت إيطاليا، وهي أكبر دولة مصدرة للسلاح إلى تركيا العام الماضي، إلى حظر على بيع الأسلحة والذخيرة لأنقرة، وذلك بعد قراري فرنسا وألمانيا تعليق المبيعات.