وقال العميد ناصر سلطان اليبهوني "إن عام 2019 يرسخ قيم التسامح في الدولة، ويجعل من العاصمة أبوظبي عاصمة عالمية للتسامح وبيئة حاضنة لمختلف ثقافات العالم وموطنا لكل الشعوب التي تحيا وتعمل في وئام على أرضها".
ولفت إلى أن إعلان القيادة الرشيدة لعام 2019 عاما للتسامح يعد دعوة للجميع من مؤسسات وأفراد، شعبا وحكومة بأن يعكسوا قيم التسامح في مختلف مناحي حياتهم وأعمالهم وأنشطتهم.
وأضاف قائلا:" إن دولة الإمارات دأبت على تعزيز مبدأ التسامح والتعايش السلمي المستمد من ديننا الحنيف الذي يدعونا إلى التعامل الرشيد مع مختلف الأطياف والأديان والأعراق بمختلف انتماءاتها، وترسيخ قيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والتي تركز على الإنسانية والتسامح والتعايش السلمي".
وأكد النقيب محمد فاضل الشامسي رئيس فريق عمل مبادرات التسامح في إدارة شؤون المراجعين أن دولة الإمارات رسخت مكانتها كجسر للتواصل بين شعوب العالم، ووفرت منذ تأسيسها بيئة منفتحة تحترم مختلف الثقافات وتنبذ التطرف وتشجع التسامح بين مختلف الأطياف.