ونشرت إليسا على حسابها الرسمي على "تويتر" تنتقد السلطة في لبنان التي لا تستمع إلى المتظاهرين في الشوارع.
وكتب إليسا بلهجتها اللبنانية: "شكلن يللي قاعدين عا هالكراسي لا سامعين ولا عا بالن يقومو. نص اللبنانيين على الطرقات من أسبوع وهني بالـ La La Land... عا رواق. مفكرين الناس رح تزهق وتتعب".
شكلن يللي قاعدين عا هالكراسي لا سامعين ولا عا بالن يقومو. نص اللبنانيين على الطرقات من أسبوع وهني بالـ La La Land.
— Elissa (@elissakh) October 23, 2019
عا رواق. مفكرين الناس رح تزهق وتتعب#لبنان_ينتفض
وانحازت إليسا إلى المظاهرات المتواصلة في لبنان، والتي تشهدها البلاد على خلفية قرار الحكومة وضع مجموعة جديدة من الضرائب في موازنة عام 2020، منها الضريبة على الاتصال بوسائل التواصل الاجتماعي كـ"واتساب" و"ميسنجر" وغيرها.
وكتبت إليسا في تغريدة أخرى لها: "ما بقا حدا لا يخوّفنا لا بالشتي ولا بالقوة ولا بالموتوسيكلات. هيدا الشارع لازم يضل كلو زخم لأنو ما في رجعة لورا. السلطة الفاسدة هيي مرعوبة مش نحنا #لبنان_ينتفض".
ما بقا حدا لا يخوّفنا لا بالشتي ولا بالقوة ولا بالموتوسيكلات. هيدا الشارع لازم يضل كلو زخم لأنو ما في رجعة لورا. السلطة الفاسدة هيي مرعوبة مش نحنا #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/ZN6YMjlhCn
— Elissa (@elissakh) October 22, 2019
وكتبت إليسا، عبر حسابها على "تويتر": "عم تابع أخبار بيروت وأهلها بفخر، رغم إنو مظاهر الشغب، واضح إنها مش من شغل الشباب الأوادم اللي عم يطالبوا بحياة كريمة. صار الوقت الناس تستعيد شوي من كرامتها".
الشعب موجوع ومقهور وجوعان. أقل شي ينزل عالطريق لأنو ما بقا يتحمل اللي عم يصير. نحنا بأسوأ حالة اقتصادية واجتماعية من وقت الحرب وإذا الناس بدها تعمل ثورة هيدا أقل شي ممكن تعملو
— Elissa (@elissakh) October 17, 2019
وكانت قد غردت في تدوينة سابقة قالت فيها: "الشعب موجوع ومقهور وجوعان. أقل شي ينزل عالطريق لأنه ما بقا يتحمل اللي عم يصير. نحن بأسوأ حالة اقتصادية واجتماعية من وقت الحرب وإذا الناس بدها تعمل ثورة، هيدا أقل شئ ممكن تعمله".
وأعلن الحريري، في مؤتمر صحفي، الاثنين الماضي، الموافقة على الورقة الاقتصادية، التي تقدم بها وتتضمن إلغاء وزارة الإعلام، وخفض رواتب الرؤساء والوزراء والنواب الحاليين والسابقين بنسبة 50 بالمئة.
وتتضمن الورقة الاقتصادية اكتتاب المصارف بسندات خزينة بقيمة تصل إلى نحو 5 تريليونات ليرة، بفائدة قدرها نصف في المئة، على أن يتولى مصرف لبنان تأمين نحو 4 تريليونات ليرة لخفض خدمة الدين العام.
ويشهد لبنان منذ أيام احتجاجات شعبية واسعة ومستمرة، تطالب باستقالة الحكومة، احتجاجات على السياسات الاقتصادية.