وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو: "يعد منح عقد تصميم المطار خطوة بالغة الأهمية، كونه أول مشاريع البنية التحتية الرئيسة التي يتم تطويرها في الوجهة. لقد أظهرت (فوستر وشركاه) ومقاولها الهندسي الباطن (دبليو إس بي جلوبال) قدرة متميزة على إنجاز المشاريع وفقا لأعلى معايير التطوير والاستدامة العالمية".
"مطار عصري يجسد روح المستقبل"
وأضاف: "نتطلع إلى التعاون معهم لوضع تصميم مبتكر من شأنه أن يعزز تجربة زوار الموقع، ويحقق أهدافنا بمجال الاستدامة، ويمكّننا من تطوير مطار عصري يجسد روح المستقبل".
وسيتسع المطار لـ "مليون" مسافر سنويا، وسيضم حركة رحلات داخلية ودولية بطاقة استيعابية إجمالية تصل في ذروتها إلى 900 مسافر في الساعة.
كما سيحظى المطار بتصميم مستدام صديق للبيئة يحاكي جمال المناظر الطبيعية المحيطة بموقعه، ويجسد رؤية مشروع البحر الأحمر، وذلك تماشيا مع أهداف التنمية الاستدامة التي وضعتها شركة البحر الأحمر للتطوير منذ إعلان إطلاق المشروع.
من جهته، قال مدير الاستديو في شركة "فوستر وشركاه" جيرارد إيفيندين:
"نتطلع إلى العمل مع شركة البحر الأحمر للتطوير لتحقيق رؤية هذا المشروع السياحي الأكثر طموحا في العالم".
وأضاف: "تم التفكير في مطار البحر الأحمر كبوابة للدخول إلى وجهة استثنائية ستقدم تجارب لا تنسى للزوار. لقد تم استيحاء تصميم المطار من ألوان الصحراء، حيث سعينا من خلاله إلى ضرورة منح الزوار شعورا بالراحة والاحساس بالرفاهية منذ عبورهم بوابة المطار حتى وصوله الوجهة وإقامتهم فيها".
تجربة فريدة لزوار المملكة..
من جانبه، قال كبير إداريي تسليم المشروع في شركة البحر الأحمر للتطوير إيان ويليامسون: "سيوفر هذا المطار العصري تجربة فريدة من نوعها لزوارنا، وستلعب التكنولوجيا الذكية دورا محوريا في تطويره. وكان من المهم جدا بالنسبة لنا أن نتعاون مع شركة يتمتع فريقها بالمهارات اللازمة لضمان أن يكون المطار ذكيا بتصميمه وخدماته التي سيقدمها للزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم".
وأضاف ويليامسون: "سيكون هذا المطار التجربة الأولى لزوار مشروع البحر الأحمر. نحن نسعى إلى توفير تجربة وصول مرنة تضع ضيوفنا في أجواء الوجهة منذ لحظة هبوط طائراتهم".
ويعتبر مشروع البحر الأحمر أحد أكثر مشاريع السياحة طموحا في العالم؛ وهو وجهة فاخرة جديدة يتم إنشاؤها على جزر وساحل البحر الأحمر التي تعتبر من أكثر المواقع الطبيعية جمالا وتنوعا في العالم، حيث سيسهم في وضع المملكة العربية السعودية على خريطة السياحة العالمية.
ويضم موقع المشروع أرخبيلا رائعا يحتضن أكثر من 90 جزيرة بكر، بالإضافة إلى براكين خامدة، وطبيعة خلابة، وجبال، ومعالم طبيعية وثقافية. وستتخطى هذه الوجهة التوقعات بتوفيرها أعلى معايير التميز في الخدمات السياحية، وذلك من خلال استخدامها آخر ما توصلت إليه التقنية، لتوفير تجربة ضيافة استثنائية تلبي متطلبات الزائرين.
2022.. الانطلاقة
ومن المتوقع لمشروع البحر الأحمر أن يبدأ باستقبال ضيوفه بحلول نهاية عام 2022. وبالإضافة إلى المطار الدولي، ستتضمن المرحلة الأولى للمشروع تطوير 14 فندقا توفر 3000 غرفة فندقية في خمس جزر، بالإضافة إلى منتجعين في المناطق الجبلية والصحراوية، فضلا عن مرافق تجارية وترفيهية ومتاجر بيع بالتجزئة، ومرافق البنية التحتية الأخرى.
وعند اكتمالها في عام 2030، ستوفر الوجهة 8000 غرفة فندقية سيتم تطويرها على 22 جزيرة، بالإضافة إلى ستة منتجعات في المناطق الجبلية والصحراوية، بالإضافة إلى إدارة حركة الزوار لحماية الوجهة من "السياحة المفرطة"، وضمان توفير تجربة سهلة ومريحة طوال فترة إقامتهم.
سيخدم مطار #مشروع_البحر_الاحمر، المقرر اكتماله في عام 2022، ما يقدر بمليون سائح سنوياً، وبسعة تصل إلى 900 مسافر في الساعة خلال أوقات الذروة. لمعرفة المزيد: https://t.co/OOYvhZQrxu pic.twitter.com/ulwaPsAVAK
— شركة البحر الأحمر للتطوير (@TheRedSeaSA) October 30, 2019
وشركة البحر الأحمر للتطوير هي شركة مساهمة مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية. وسيتم تطوير المشروع على مساحة 28 ألف كيلومتر مربع من الأراضي البكر في الساحل الغربي للمملكة.