وقال نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، التي نشرت على صفحته الرسمية على "فيسبوك"" نعيش حاليا فترة حساسة جدا أمنيا وقابلة للانفجار على أكثر من ساحة شرقا وشمالا وجنوبا.
وأضاف: "أجريت في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب مباشرة بعد إطلاق الصواريخ على غلاف غزة مشاورات أمنية حضرها قادة المؤسسة الأمنية... أوعزت بضرب سلسلة من الأهداف كان يجب أن نهاجمها ولذا ضربها سلاح الجو وكنتم قد شهدتم شراسة الضربات".
وحمل نتنياهو في كلمته، حركة "حماس" مسؤولية أي هجوم ينطلق من قطاع غزة" يجب أن يفهم بأن بنظرنا حماس تتحمل المسؤولية عن كل هجوم ينطلق من قطاع غزة. لا أنوي أن أفصح هنا عن مخططاتنا. سنواصل العمل على جميع الساحات من أجل تعزيز أمن دولة إسرائيل، وذلك من خلال وسائل مكشوفة وخفية، بحرا وجوا وبرا.
وأشار إلى أن "كما سنواصل بذل جهود من أجل استعادة أسرانا ومفقودينا. لدي ثقة كاملة في منسق شؤون الأسرى والمفقودين يارون بلوم الذي يقوم بعمله بشكل أمين وجدي ومهني".
وأردف نتنياهو خطابه "لن نقبل برشق الحجارة أو بأي اعتداء آخر على جنود جيش الدفاع الذين يقومون بواجبهم ويدافعون عنا جميعا في يهودا والسامرة وفي كل مكان آخر في البلاد".