وجرى خلال اللقاء مناقشة مجالات التعاون المشتركة بين المملكة العربية السعودية والمنتدى الاقتصادي العالمي؛ بحسب صحيفة "الاقتصادية".
ومثل الطرفين في توقيع الاتفاقية وزير الاقتصاد والتخطيط محمد بن مزيد التويجري، والبروفيسور كلاوس شواب رئيس مجلس الإدارة ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتعد هذه الاتفاقية بداية تعاون بين المنتدى الاقتصادي العالمي ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بدعم وتنسيق المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية.
يوفر المركز مساحة لتطوير آليات وخطط عمل وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في المملكة وسيسهم في تبني التقنية وأفضل الممارسات في المنطقة والعالم، ما يعزز توجهات القيادة الحكيمة وتسخير الأدوات التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة لخدمة المملكة.
ويعمل هذا التعاون على انخراط المملكة في شبكة الثورة الصناعية الرابعة العالمية مع بلدان مثل، الهند والصين واليابان، كما سيتيح المركز فرصة التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات العالمية والشركات الخاصة، في إطار الجهود الرامية لتطوير حلول فعالة لتحديات القطاعات الحيوية وإعداد الكفاءات ورفع مستوى القدرات، وبناء مواهب متقدمة في المجالات ذات العلاقة بالثورة الصناعية الرابعة.
الخامس على مستوى العالم .. اتفاقية لتأسيس مركز عالمي في #السعودية لتطوير آليات وخطط عمل وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة https://t.co/wTTcKABMcz pic.twitter.com/fR1FBr7Ukl
— صحيفة الاقتصادية (@aleqtisadiah) November 6, 2019
وتركز الثورة الصناعية الرابعة على عدد من المجالات أهمها الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والمدن الذكية، وتشكيل مستقبل وحوكمة التقنية وسياسة البيانات، والتنقل الذاتي، والطائرات دون طيار، ومستقبل المجال الجوي.
يشار إلى أن الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد في سويسرا في مدينة دافوس، يعد منصة تسلط الضوء على تحديات ومواضيع تهم العالم، بالإضافة إلى أفضل الممارسات والحلول العملية لهذه التحديات وتشكل مشاركة المملكة بوفد رفيع المستوى في المنتدى فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والفرص الاستثمارية وتبادل الأفكار الريادية.