واستعرض غريب آبادي خلال هذا الاجتماع إجراءات بلاده، وكذلك قضية منع دخول مفتشة دولية تابعة للوكالة إلى منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز.
وقال مندوب إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كاظم غريب أبادي، ردا على تصريحات مندوب أمريكا في اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية القاضية بأن بلاده تثق بشكل كامل بمهنية مفتشي الوكالة:
"لو كانت أمريكا تثق بشكل كامل بنهج ومهنية الوكالة ومفتشييها فلماذا لم تثق بـ 16 تقريرا متواليا للوكالة ومفتشييها والتي جرى التأكيد فيها بأن إيران ملتزمة تماما بالاتفاق النووي، ومن ثم بادرت إلى الخروج من الاتفاق النووي بشكل أحادي وغير مشروع".
وأوضح غريب آبادي ردا على تصريحات مندوب إسرائيل حول البرنامج النووي الإيراني خلال اجتماع مجلس حكام الوكالة:
إنه على الكيان الصهيوني أولا أن يطهر يديه من دنس اعتداءاته وجرائمه وكذلك أسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها قبل أن يدخل هذا الاجتماع.
وأضاف آبادي: "أن كيانا ليس عضوا في أي معاهدة لنزع وحظر انتشار أسلحة الدمار ويعد عقبة أمام إخلاء منطقة غرب آسيا من السلاح النووي، باعتباره الجهة الوحيدة التي تمتلك السلاح النووي، فإنه ليس مؤهلا لأن يقدم النصائح للدول الأعضاء لتنفيذ تعهداتها وتعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
לפני כשנה חשפתי באו״ם את התכנית הסודית של איראן לפתח נשק גרעיני וקראתי לסוכנות הבינלאומית לאנרגיה אטומית לשלוח לשם מפקחים.
— Benjamin Netanyahu (@netanyahu) November 7, 2019
היום הסוכנות קבעה כי איראן שיקרה. ואני אומר לכם - היא ממשיכה לשקר. pic.twitter.com/ntmms3MknB
وجاءت تصريحات آبادي، ردا على تعليق رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أمس الخميس، على نتائج اجتماع مجلس مدراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي عُقد أمس في فيينا.
وقال نتنياهو:
كشفت قبل حوالي عام النقاب عن البرنامج الإيراني السري لتطوير الأسلحة النووية في تورقوزآباد، الذي يقع في ضواحي طهران.
وأردف: "ناشدتُ الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى فحص تورقوزآباد والوكالة قد أرسلت فعلا مفتشين إلى هذا المكان. وهذا الصباح عقدت الوكالة جلسة خاصة جزمت فيها بأن إيران قد كذبت حول برنامجها النووي".