وأشار الناظر خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حديث المساء"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، إن "مرض البهاق مناعي وليس معديًا على الإطلاق، ولا توجد له أية مضاعفات".
مشددا على أن العلاج يشفي من هذا المرض بشكل تام.
وتابع الناظر أن هناك عددا من الحالات تم شفاؤها نهائيا من مرض البهاق، بعد المداومة على العلاج.
وشدد على أنه يتم إعطاء المريض أدوية حديثة تعمل على ضبط الجهاز المناعي، لتعود من جديد الخلايا الصبغية لتكون اللون الطبيعي.
وأكد الناظر أن فترة العلاج من مرض البهاق تتراوح ما بين 6 و8 أشهر، وبعدها يتم شفاء المريض بشكل تام ونهائي.
وكان المطرب المصري الشاب، رامي جمال، قد أعلن عن نيته اعتزال الفن، وذلك بعد إعلان إصابته بمرض مشوه.
وكتب جمال بعد إصابته بمرض البهاق، عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستغرام": "الحمد لله الذي أحبني فابتلاني وأقدرني على الصبر.. من فترة ظهرت بقع بيضاء في جسمي وبالكشف عرفت إنه مرض البهاق، وجربت أنواع علاج كتير ودكاترة كتير ومفيش فايدة".
وتابع رامي جمال، قائلا: "رضيت وسلمت أمرى لله عشان عرفت إن الزعل بيزوده وكفاية شغلانتي وصعوبتها والقلق الدائم من المستقبل، وفعلا بقى بيزيد لدرجة لفتت نظر ناس كتير، اللي بقى يقولي هتتعامل إزاي وأنت فنان واللي يخاف يسلم عليا واللي يسألني هو ده معدي".
وأضاف: "أنا بقالي سنة فعلا لو عندي حفلة أو تصوير بتعب على ما أشوف طريقة أخفيه بيها، لدرجة خلت ناس تقولي شوف بيزنس تاني أعمله عشان الناس مش هتقبلك كده، وفكرت في كلامهم بصراحة".
واختتم رامي حديثه: "لقيت إن عندي حلين يا فعلا شكرا لحد كده على الشغلانة دي رغم حبي ليها وعدم معرفتي بغيرها، يا إما مش هداريه تاني وتقبلوني بيه وترحموا كل اللي ربنا ابتلاهم بيه من نظرة أن شكله غريب، والحمد لله على نعمة الأهل لأنهم الوحيدين اللي بيقبلوا الواحد زي ما هو".
ونال رامي جمال شهرته الفنية، من تقديمه لأغنية "أنا بحبك يا بلادي"، والتي قدمها في ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.