موسكو – سبوتنيك. وقال موراليس: "شخصيا أريد العودة إلى بوليفيا غدا وننتظر تقديم ضمانات من الحكومة المؤقتة، في حال أصابني أي مكروه ستكون الحكومة المؤقتة هي المسؤولة... قالوا لنا أن الولايات المتحدة تعارض عودتي".
وأضاف موراليس معلقا على ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات بالإشارة إلى تصرفات الحكومة المؤقتة: "أريد أن تعرف القوات المسلحة أن المعايير الدولية أعلى من أي قانون أو مرسوم، ولا يمكنهم تجنب المسؤولية، هذه جرائم ضد الإنسانية".
وأكد الرئيس المستقيل أن الانتخابات الأخيرة التي جرت في البلاد كانت نزيه، ولم تكن هناك أي عمليات تلاعب بالنتائج أو بفرز الأصوات.
واندلعت موجة احتجاجات تنديدا بإعادة انتخاب موراليس المثيرة للجدل لولاية رابعة بعد انتخابات 20 تشرين الأول/أكتوبر بفارق ضئيل عن منافسه كارلوس ميسا.
هذا وأعلن الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، في الـ 10 من تشرين الثاني/نوفمبر استقالته. وجاءت استقالة الرئيس البوليفي ، على خلفية ضغوط من المعارضة ودعوات من الجيش واستجابة لموجة احتجاجات اجتاحت الشارع البوليفي الذي عارض نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي منحت موراليس ولاية رابعة.