وكتقليد سنوي، ستحل السينما الكوبية ضيفة شرف على الدورة الثامنة، بوفد يتكون من مخرجين وممثلين ومنتجين، إذ سيتم بهذه المناسبة عرض أفلام كوبية تمثل تجارب مختلفة لهذه السينما العريقة، وهو ما سيدشن مرحلة جديدة في مسار تطوير العلاقات الثقافية بين المغرب وكوبا.
أكدت أسماء إكريمييش، مديرة المهرجان في تصريحات لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين، أن هذه الدورة تكرم الممثلة الكوبية، ميرثا إبارا، كما تعرض الأفلام السينمائية تحت الخيام في الهواء الطلق، إلى جانب آخر الإنتاجات السينمائية المغربية بحضور مخرجيها ونجومها، وكذلك عرض إنتاجات سينمائية تمثل كوبا والبرازيل وإيران والهند وتركيا والفلبين ولبنان ومصر وهنغاريا بقصر المؤتمرات ودار الثقافة.
وتشهد أيام المهرجان عرض أفلاما وثائقية حول الصحراء، وأفلاما قصيرة من إنجاز شباب الأقاليم الجنوبية حول الثقافة والتراث الحساني، كما خصصت إدارة المهرجان ورشات تكوينية، الأولى حول كتابة وإخراج الفيلم الوثائقي، والثانية ورشة خاصة بالتشخيص.
كما يعتزم المهرجان تنظيم ندوة فكرية حول صناعة الفيلم الوثائقي بعنوان "الفيلم الوثائقي أداة للتفكير والإبداع".
ويسعى المهرجان الدولي للفيلم بالداخلة، إلى تقريب السينما وثقافة الصورة إلى ساكنة جهة الداخلة-واد الذهب، والتعريف بالمؤهلات الطبيعية والاقتصادية والسياحية التي تزخر بها، مع تشجيع السينمائيين على إنجاز أعمالهم السينمائية بالمنطقة التي تتوفر على خليج يعد من أحسن الخلجان بالعالم.
ويشارك في هذه التظاهرة السينمائية، التي يرعاها ملك المغرب محمد السادس، كلا من المخرجين سيباستيان كورديرو وميرثا إبارا، والسينمائيين أرتورو رامون وإيفيرا ميراندا.