وأضاف أن "أحداث مؤسفة رافقت التظاهرات واللجنة التحقيقية وضحت ذلك في تقريرها"، مشيرا إلى أن "القوات الأمنية حرصت على حماية المتظاهرين في ساحات التظاهر".
وتابع: "هناك حراك في الحكومة والبرلمان لتصحيح العديد من المسارات السياسية"، مستطردا بالقول: "شرعنا بتشكيل قوات حفظ القانون وجهزناها بتجهيزات الخاصة بها".
وقال رئيس الوزراء العراقي: "نحن نقبل الانتقادات وتشخيص الأخطاء.. أي دولة وأي حكومة راشدة ترتكب أخطاء.. حدثت أشياء مؤسفة كثيرة.. شهداء من جميع الأطراف.. من المتظاهرين.. من الناس.. من القوات المسلحة.. الكثير من الجرحي.. الكثير من المعتقلين".
وأضاف أن "مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة سلمتنا تقريرا عن الأحداث التي رافقت التظاهرات"، مشددا على أن "حق التظاهر والتعبير عن الرأي حق أساسي لكن هناك حقوق الحياة والدراسة يجب مراعاتها.. فمن يقوم بالحرق والتهديد ليس له علاقة بالتظاهرات والحريات".
ويشهد العراق منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وقتل ما لا يقل عن 350 شخصا منذ بدء أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003.