وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مساء أمس الخميس، أن علماء بريطانيين تمكنوا من أن اختبار البول في المنزل في ساعات الصباح، يمكن أن يحدث ثورة في تشخيص سرطان البروستات لدى آلاف الرجال حول العالم.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الاختبار الجديد، والذي أطلق عليه اسم "بور" BUR"، قام بتطويره علماء من جامعتي إيست أنغليا ونورفولك ومستشفى نوريتش الطبي، وهو الاختبار الذي يهتم باكتشاف المواد الكيماوية التي يفرزها سرطان البروستات في البول.
وأوضحت الصحيفة البريطانية في تقريرها المطول أن اختبار "BUR" يمكنه التنبؤ بما إذا كان المريض فعليا يحتاج إلى العلاج قبل 5 سنوات من الأسلوب التقليدي المتبع في العيادات، كما يمكنه المساعدة في معرفة مدى "عدائية المرض" في حال وجوده.
ولفتت الصحيفة إلى أن العلماء البريطانيين أولوا الاهتمام بعينات البول في المنزل خلال ساعات الصباح، لما توفره هذه العينة من معلومات حيوية حول ما إذا كان السرطان شرسا أو منخفض الخطورة.