وبعد يومين من قمة أعلن خلالها الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج أن تركيا سحبت اعتراضها، قال "جاويش أوغلو" إن أنقرة وافقت على الخطوة التالية في العملية لكنها لم تعط موافقة نهائية، وفقا لرويترز.
وأضاف للصحفيين خلال زيارة إلى روما أن أنقرة ستعرقل الخطة، إلى أن تتم الموافقة أيضا على مقترح دفاعي لتركيا، تقول أنقرة إنه يجب أن يشمل تأييد وجهة نظرها بشأن وحدات حماية الشعب.
وقال جاويش أوغلو: "لن يتم نشر تلك الخطة إلى أن يتم نشر خطتنا أيضا" واصفا خطوة أنقرة خلال القمة بأنها لفتة إلى حلفائها.
وتابع: "لن يكون عدلا ألا توافق بعض الدول على خطتنا بينما تدعم في الوقت نفسه خطة لآخرين".
ومضى يقول "الخطتان تقفان على نفس المستوى... وإذا كانتا ستنشران فستنشران معا، لكن إذا حدثت مشكلة، فسيتم منع كل منهما. من غير الوارد أن تكون هناك تسوية".