رام الله - سبوتنيك. وقال الرئيس محمود عباس، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، خلال استقباله للمبعوث في رام الله، "إن استمرار إسرائيل بتجاهل تنفيذ التزاماتها حسب الاتفاقات الموقعة، وإصرارها على سياسة الاستيطان والاقتحامات والاعتقالات وهدم البيوت، والمضي بسياسة تهويد مدينة القدس المحتلة والمساس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، سينهي كل فرص تحقيق السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
من جانبه أكد المسؤول الصيني "موقف بلاده الثابت والدائم الداعم للحقوق الفلسطينية، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية حسب قرارات الشرعية الدولية".
وشدد على "دعم الصين الثابت للعملية السياسية القائمة على أساس حل الدولتين وإنهاء الاحتلال، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره".
وتشهد العلاقات الفلسطينية الأمريكية توتراً منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية عام 2017، الاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقله لاحقا مقر سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس. وزادت حدة التوتر بين الجانبين بعدما قررت الإدارة الأمريكية إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، ما اعتبره الفلسطينيون ابتزازا لإجبارهم على قبول مشروع سياسي لم يعرض عليهم بعد بعنوان "صفقة القرن" التي تعمل الإدارة الأمريكية على صياغتها، والتي يعتبرها الفلسطينيون ضد تطلعاتهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.