يسعى الكثيرون للحصول على فرص عمل ترقى لمستوى طموحهم من حيث الراتب او المستقبل المهني، في الوقت الذي يتغاضى عدد منهم عن طبيعة العمل الذي يقومون به وفقا للحصول على أكبر قدر من أحلامهم.
ومع التطور الهائل في عصرنا وقضاء وقت طويل في أماكن العمل أصبحت الشركات تتسابق لتقديم أفضل الأجواء المريحة في أماكن العمل بغية الحصول على نتائج أفضل من موظفيها، بالإضافة لتقديمها عروضا مغرية للموظفين بغية الشعور بأهمية العناصر لبشرية التي تمتلكها للحصول على نتائج جيدة.
وأصبح تصنيف الشركات العالمية الأفضل كأماكن للعمل، تقليدا سنويا الأمر الذي دفع موقع "بلومبرغ" الأمريكي لإصدار قائمته السنوية لأفضل 10 أماكن للعمل في أمريكا، والتي شهدت مفاجأة بخروج كبرى الشركات من التصنيف الجديد، كشركتي "فيسبوك" و"غوغل" من قائمة أفضل 10 شركات.
هبطت شركة "فيسبوك" التي وصفت بأنها "أفضل مكان عمل" ثلاث مرات في السنوات العشر الأخيرة، إلى المركز الثالث والعشرين، وهو أدنى مركز تصل له شركة موقع التواصل الاجتماعي منذ أن وُضعت على القائمة لأول مرة لها عام 2011 بوصفها أفضل مكان عمل.
أما شركة "غوغل"، التي كانت "أفضل مكان عمل" في عام 2015، واحتلت مركزاً في قائمة الأماكن العشر الأولى في السنوات الثمانية السابقة لذلك، فقد هبطت إلى المركز الحادي عشر في قائمة Glassdoor.
أما شركة "آبل" التي حافظت باستمرار على مكانها في قائمة الأماكن الخمسة والعشرين الأولى، فقد هبطت إلى المركز الثامن والأربعين.
بينما فشلت شركة أمازون، التي لم يُعرف عنها من قبل تمتعها ببيئة داخلية إيجابية، في الوصول إلى القائمة لمدة 12 سنة على التوالي.
يذكر بأن شركة HubSpot Inc، الشركة المختصة بالبرمجة احتلت المركز الأول.