وبحسب "رويترز"، زار المبعوث القطري محمد العمادي غزة، الأسبوع الماضي، للإشراف على توزيع 22 عربة إطفاء وغيرها من مركبات الطوارئ ولبحث مشروعات جديدة مقترحة في مجالي الطاقة والصحة.
وقال العمادي عن مستقبل المنح القطرية: "بالنسبة للربع الأول من العام، نحن مستمرون في تقديم المساعدات، وهذا مؤكد. أما بالنسبة لبقية العام فأعتقد أننا سنستمر ونحن نبحث المسألة بعناية وإيجابية".
ويقول المسؤولون الإسرائيليون والفلسطينيون إن المعونة القطرية تساعد في تخفيف وطأة الصعوبات الاقتصادية في غزة والتي سبق أن أسهمت في تفجر القتال بين حماس وإسرائيل.
وقال العمادي إن حماس، التي زار رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية قطر هذا الأسبوع، طلبت تمديد المعونة المالية حتى 2020.
وأضاف: "بعد مارس هناك فرصة كبيرة لأن نواصل هذا الدعم الشهري للكهرباء والفقراء".
ومنذ آخر حرب شهدتها غزة في 2014 قدمت قطر، بمباركة إسرائيل، أكثر من مليار دولار لإعادة الإعمار والرواتب للفلسطينيين الفقراء.